تضارب الروايات: الداخلية تتحدث عن حريق داخلي.. ورياض جراد يزيدها إثارة بتدوينة نارية

رياض جراد ينفي «المسيّرة» ويؤكد: حريق «فاميلي» ناجم عن إخلال داخلي خلال جلسة خمريّة

تصدّرت تدوينة للإعلامي والناشط رياض جراد الجدل حول حادثة الحريق على متن سفينة
«فاميلي» التابعة لأسطول الصمود والراسية بميناء سيدي بوسعيد، بعد أن نفى فيها رواية
«الاستهداف بمسيّرة»، مؤكّدًا أنّ ما وقع يعود إلى إخلال داخلي خلال جلسة خمريّة و«بارباكيو حوت»
على متن السفينة، ما أدّى لاشتعال النيران بإحدى سترات النجاة، مع معاينة حالة سُكر لدى بعض المتواجدين – بحسب طرحه.
«ما يتم تداوله من أخبار عن استهداف بمسيّرة لا أساس له من الصحّة. الحريق ناجم عن اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة
بسبب إخلال من داخل السفينة نفسها، في خضم جلسة خمريّة وبارباكيو لبعض المشاركين… وبالمناسبة أتحدّاهم أن يكذّبوا ذلك.»
الرابط: تدوينة رياض جراد على فيسبوك
تحليل مركّز لرواية جراد
خط زمني مختصر
المحصّلة الأولية
تدوينة رياض جراد دفعت رواية الإخلال الداخلي إلى واجهة النقاش، مقابل رواية المنظّمين
التي تتحدّث عن استهداف بمسيّرة. وإلى حين اكتمال التحقيقات الرسمية، تبقى التفاصيل الدقيقة قيد التثبت.
أسئلة مفتوحة
ما مدى التزام البروتوكولات على ظهر «فاميلي» لحظة الحادثة؟ وهل ستُتاح تقارير فحص فني مستقل
تُوثّق ترتيب الأحداث بدقّة؟ الإجابات المنتظرة ستُحسم بتحقيقات رسمية مفصّلة وشفافة.



