المنتخب الوطني التونسي وشّح صدورنا بفضيحة كروية مدوية وترشح مرّ …اصابات بالجملة بكوفيد …اجواء مشحونة بين اللاعبين …ادارة فنّية واطار فنّي ضعيف جدّا على كل المسؤوليات ولم يستطع التحكم في المجموعة …
كذّبوا كل ما قيل حول الاجواء المشحونة في الفريق وارادوا ان يقدموا لنا عكس الحقيقة المرعبة التي يعيشها منتخبنا في ليمبي …البعض اراد المحافظة على الوضع العام ولكن البعض الاخر والنافذ اراد تغييب الحقيقة مثل كل مسؤولينا …فالمشاكل بين اللاعبين موجودة والاجواء مشحونة ومدرب غبر كفء ومرافقين فاشلين لانهم لم يستطيعوا الحفاظ على المجموعة …
بعض اللاعبين المفروضين على المنتخب اضروا بالمجموعة وتحكموا في الفريق وفي جزئيات عديدة وهي التي تسببت في هذا الفشل
رئيس الجامعة لم يرضخ لواقع المنتخب واصر الحاحا على انه منتخب افريقيا الاول وان الكبير افضل من فوزي البنزرتي وان كل من ينقده هو يعمل لاجندا ضد المنتخب وضده هو شخصيا فماذا ستقول اليوم سي وديع امام هذا الفشل الذريع وانت احد اسبابه
اسم تونس وتاريخها يفرض عليكم الاستقالة فوريا صحبة المدير الرياضي الفاشل والذي يعيش على احلامه ان كانت له اصلا انجازات والانطلاق فورا في اعادة هيكلة المنتخب باطارات جديدة وتطعيم الفريق ببعض اللاعبين الشبان والاستغناء عن من يعتبرون انفسهم اعمدة الفريق ويحكمون باحكامهم .
اقل من الاستقالة لن نقبل حتى ولو كسبوا اللقاء ضد نيجيريا برباعية او خماسية وحتى وان احرزوا كاس افريقيا .