فضيحة جمعية “عيش تونسي” الجمعية اللغز
فضيحة جمعية “عيش تونسي”
الجمعية اللغز
هي فضيحة عبث الجمعيات ذات التمويل الأجنبي بالشأن و الرأي العام في تونس
هي فضيحة جمعية تتحول من العمل الخيري و الثقافي إلى النشاط بالحقل السياسي و الترشح للإنتخابات التشريعية و الرئاسية
إليكم بعض المعلومات حول هذه الجمعية و لكم الحكم بعدها حول سلامة و مصداقية نواياها فكم من حزب و حركة اطنب في منحنا الوعود بالمحاسبة والشفافية… بمحاربة الفساد و بكشف أذرع الإرهاب ثم تنكر لوعوده و أنكرها حين وصل إلى السلطة
صاحبة هذه الجمعية هي “الفة التراس” صاحبة الجنسية المزدوجة التونسية الفرنسية و التي أعلنت ترشحها للإنتخابات الرئاسية هي زوجة رجل الأعمال الفرنسي المشهور “قيوم رامبورغ” وهي فرع من جمعية رامبورغ الفرنسية المعروفة… لمن لا يعرفه… السيد “قيوم” هو احد ابرز ممولي حملة ماكرون الرئاسية.
نشطت جمعية “عيش تونسي” في تونس في البداية بالمجال الثقافي والعمل الاجتماعي فدعمت و نظمت عديد التظاهرات و الأعمال الفنية و الثقافية ثم دخلت مجالات سبر الآراء و تنظيم التظاهرات الإجتماعية لتكون مدخلها لمجال الشأن العام قبل ظهورها مؤخرا في وسائل الإعلام و الفضاءات الإجتماعية بمظهر الحزب السياسي.
عمدت الجمعية إلى خداع ألاف المواطنين الغير راضين على الوضع السياسي و الإقتصادي الذي تعرفه البلاد و إستغلت معطياتهم الشخصية في تحدي صارخ للقانون و جعلتهم يمضون على وثيقة بدوعوى أنها مطالب أغلبية التونسيين لتكتسب بذلك شرعية حسب ضنّ القائمين عليها تأهلها لدخول بوابة الإنتخابات التشريعية و الرئاسية من بابها الواسع…
الاكيد و الغريب هو إستفادة هذه الجمعية الحزب!!! بكم هائل من التمويلات الاجنبية من الجمعية الفرنسية الأم و من رجال أعمال أجانب كذلك أمام أعين مراقبي الحسابات البنك المركزي و في ضل الصمت و الدعم المشبوه لبعض الجهات السياسية.
من المستفيد من هذا العبث!!!!
