كتب ابراهيم الوسلاتي : رئاسة الجمهورية عتمت على فحوى لقاء قيس سعيد بنظيره الفرنسي واكتفت بنشر بلاغ مقتضب، في حين أن بلاغ الرئاسة الفرنسية تعرّض الى جملة المواضيع التي تعرّض اليها الرئيسان والتي تتعلق بـ:
1ـ الوضع في ” الشرق الأوسط ” وتقاسم الرئيسان التخوف من تصاعد وتيرة العنف والاتفاق حول العمل في إطار مجلس الأمن الدولي لايقافه.
2ـ الوضع الوبائي في تونس وقرار فرنسا بتسليم بلادنا خلال شهر جوان القادم وحدات لإنتاج الاكسجين لفائدة 3 مستشفيات.
3ـ مساعدة تونس على استيراد كميات جديدة من اللقاحات من منظومة كوفاكس في أقرب وقت ممكن.
4ـ التعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب.
5ـ الوضع الاقتصادي الصعب لتونس ودعم فرنسا لبلادنا في المنتظمات الأممية.
6ـ الوضع في ليبيا والاتفاق على دعم المسار السياسي في هذا البلد.
7ـ الاستعدادات لتنظيم القمة الفرنكوفونية التي ستحتضنها جربة في موفى السنة الجارية.
ولكم أن تقارنوا بلاغ الرئاسة الفرنسية بما ورد في بلاغ رئاسة الجمهورية المنشور على صفحتها والذي جاء فيه ما يلي: “أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الثلاثاء 18 ماي 2021 بقصر الإليزيه، محادثة ثنائية مع الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية تناولت بالخصوص علاقات التعاون والشراكة المتميزة بين تونس وفرنسا وآفاق تطويرها وتنويعها، ومتابعة مخرجات قمة تمويل الاقتصاديات الافريقية التي انعقدت اليوم بباريس، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول جملة من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.”