قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الخميس، إن بلاده مستعدة لبدء تخفيف قيود العزل المفروض بسبب فيروس كورونا، اعتبارا من الاثنين المقبل، كما هو مخطط، إلا أن بعض المناطق، بما فيها باريس، حيث لا يزال المرض منتشرا، ستبقي على بعض القيود.
وأضاف فيليب أن فرنسا حققت ما يكفي من تقدم لإبطاء انتشار الفيروس، والحد من الضغط على المستشفيات، مما يمكنها من العودة للحياة الطبيعية. وأغلقت المدارس والمقاهي ومعظم المتاجر أبوابها لنحو شهرين.
وتابع “بدءا من يوم الاثنين سنخفف تدريجيا القيود التي فرضت في 17 مارس.. لكن البلاد مقسمة إلى جزئين، مع انتشار الفيروس بصورة أسرع في بعض المناطق، وبشكل ملحوظ في باريس، ذات الكثافة السكانية العالية”.
ومضى يقول: “تراجع معدل العدوى في محيط باريس بطيء لكنه لا يزال مرتفعا، أكثر مما كنا نتوقع. لهذا يجب أن نكون أكثر حذرا في هذه البقعة من الأرض”.
وقال وزير التعليم إن الأسبوع المقبل سيشهد عودة نحو مليون طفل و130 ألف معلم إلى مدارسهم.
المصدر: وكالات