صرّحت النائبة بمجلس نواب الشعب، فاطمة المسدي، أن عدداً من المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء قد أبدوا رغبتهم في العودة الطوعية إلى بلدانهم، وذلك خلال زيارة قامت بها قوات أمنية، فريق طبي، وأعضاء من الهلال الأحمر التونسي إلى مخيمات المهاجرين في منطقة العامرة بولاية صفاقس.
وأكدت المسدي أن السلطات التونسية تعمل على تسهيل العودة الطوعية للمهاجرين، عبر توفير الإحاطة النفسية والطبية والدعم اللوجستي اللازم. أما بخصوص الذين يرفضون العودة، فقد أوضحت أنه سيتم نقلهم إلى مناطق بعيدة عن العمران في انتظار التثبت من هوياتهم، تمهيدًا لترحيلهم وفقًا للإجراءات القانونية.
وأشارت النائبة إلى أن تواجد عدد من المهاجرين في مناطق قريبة من السواحل يُظهر نيتهم في الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، وهو ما يدفعهم إلى رفض الانتقال أو العودة إلى بلدانهم الأصلية.
كما شددت على أن الدولة التونسية ملتزمة باحترام حقوق الإنسان وتطبيق القانون، مذكّرة بأن الترحيل القسري للمهاجرين المخالفين ليس خرقًا للقانون بل إجراء معمول به في مختلف دول العالم.
فاطمة المسدي توضح بخصوص مصير المهاجرين غير النظاميين الرافضين للعودة الطوعية من صفاقس
