غيابات بالجملة في صفوف نسور قرطاج قبل مباراة تونس والبرازيل الودية

قائمة الغيابات في مباراة تونس والبرازيل الودية
تحرير: متابعة موقع تونيميديا
وتُعد المباراة مناسبة مهمة لتجربة خيارات جديدة وتعويض النقص الذي سيتركه غياب أبرز العناصر، خاصة أن المنافس يتميز بقيمة فنية عالية ويعتمد على نجوم من أكبر الدوريات الأوروبية والعالمية. في هذا التقرير يقدم موقع Tunimedia تفاصيل كاملة حول الغيابات، أسبابها، وتأثيرها المحتمل على الأداء العام للمنتخب التونسي.
قائمة اللاعبين الغائبين
- محمد أمين بن حميدة
- علي معلول
- حمزة الجلاصي
- شهاب الجبالي
- محمود غربال
- أسامة الحدادي
- عصام الجبالي
- محمد بن علي
وتثير هذه القائمة عدة تساؤلات لدى المتابعين، خاصة مع غياب أسماء بارزة تُعدّ ركائز أساسية في التشكيلة الوطنية، على غرار علي معلول الذي يُعتبر من بين أكثر اللاعبين خبرة مع المنتخب، بالإضافة إلى أسامة الحدادي الذي يمثل خيارًا دفاعيًا مهمًا في الجهة اليسرى.
أسباب الغيابات: الإصابات، التحضيرات الخاصة، والخيارات الفنية
تشير المعلومات الأولية إلى أن جزءًا من الغيابات مرتبط بالإصابات العضلية التي لحقت بعدد من اللاعبين خلال الأسابيع الماضية. بعضهم يخضع لفترة راحة إجبارية، والبعض الآخر في مرحلة متقدمة من التأهيل البدني، ما يجعل مشاركتهم في المباراة الودية غير ممكنة حرصًا على سلامتهم.
من جهة أخرى، تتجه بعض الاختيارات الفنية نحو تجربة أسماء جديدة في مواجهة قوية مثل البرازيل، بهدف إتاحة الفرصة للاعبين شبان وإعادة ضخ دماء جديدة في المجموعة، خصوصًا مع اقتراب كأس إفريقيا للأمم والاستحقاقات القارية القادمة.
وتؤكد مصادر مقربة من المنتخب أن الإطار الفني فضل إعطاء الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد الذين تألقوا في البطولة المحلية والدوريات العربية، وذلك لمعاينتهم في مباراة ذات نسق عالٍ تساعد على تقييم مستواهم الحقيقي قبل اتخاذ قرارات نهائية بشأن القائمة الموسعة للمنتخب.
تأثير الغيابات على أداء المنتخب
بالنظر إلى قيمة المنافس، فإن غياب عناصر الخبرة سيؤثر بنسبة معينة على التوازن الدفاعي والهجومي للمنتخب التونسي. فغياب علي معلول، على سبيل المثال، يحرم المنتخب من لاعب يجمع بين النزعة الهجومية والخبرة في التغطية الدفاعية، إضافة إلى تمريراته الحاسمة وتنشيطه للجهة اليسرى.
أما غياب حمزة الجلاصي وشهاب الجبالي فيمثّل نقصًا في وسط الميدان، حيث يعتمد المنتخب عادة على قوة الالتحامات وافتكاك الكرة وإعادة بناء الهجمة من العمق. غياب مثل هذه الخصائص يجعل الإطار الفني أمام ضرورة إيجاد حلول بديلة وتغيير الرسم التكتيكي.
من الناحية الهجومية، يُعدّ غياب عصام الجبالي مؤثرًا نظرًا لدوره في التحولات السريعة وقدرته على خلق مساحات، وهو ما قد يجبر المدرب على البحث عن بدائل قادرة على لعب دور الرابط بين وسط الميدان والهجوم.
خيارات بديلة أمام الإطار الفني
يتجه المدرب إلى إشراك مجموعة من اللاعبين الذين أثبتوا جاهزيتهم في المباريات الأخيرة، سواء في البطولة المحلية أو في الدوريات العربية. وقد تشمل التغييرات الدفع بأسماء شابة في الجهة اليسرى للدفاع، أو إعادة توزيع الأدوار في وسط الميدان لتعويض نقص الخبرة.
كما قد يعتمد الإطار الفني على عناصر هجومية جديدة أثبتت حضورًا جيدًا في فرقها، بهدف منحهم فرصة لإظهار قدراتهم أمام منافس عالمي من طينة المنتخب البرازيلي.
خلاصة
رغم الغيابات العديدة، تبقى مباراة تونس والبرازيل فرصة مهمة للإطار الفني للوقوف على جاهزية المجموعة الحالية، واختبار حلول جديدة يمكن الاعتماد عليها في المستقبل القريب. كما تشكل المباراة فرصة للاعبين الجدد لفرض أنفسهم وانتزاع مكان في التشكيلة الأساسية.
متابعة المباراة وما ستقدمه العناصر البديلة ستعطي إشارات مهمة حول المسار التحضيري للمنتخب قبل المشاركة في الاستحقاقات الإفريقية القادمة، خاصة في ظل قيمة المنافس ومستوى التحدي الذي يفرضه.



