تفاصيل الحادثة المروعة

وأوضح منصور، في تصريح أدلى به إلى إذاعة الجوهرة أف أم اليوم الخميس، أن الحادثة وقعت حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، في وقت لم يكن فيه الشاطئ مكتظاً بالمصطافين.

وأضاف أنه سمع صرخة استغاثة أطلقتها امرأة، فسارع إلى مكان الحادث محاولاً إنقاذ الغرقى، وتمكن فعلاً من الوصول إلى أحد الضحايا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. إلا أن التيارات البحرية المفاجئة والتقلبات السطحية لقاع البحر حالت دون سحبه إلى بر الأمان، مما أدى إلى غرقه المأساوي أمام أعين المتواجدين.

غياب المنقذين وتأخر الحماية المدنية

وأشار الشاهد إلى غياب السباح المنقذ بالشاطئ في ذلك الوقت، ما زاد الوضع سوءاً وأفقد فرص التدخل الفوري لإنقاذ الضحايا. كما أكد أنه اتصل بوحدات الحماية المدنية التي لم تصل إلى عين المكان إلا بعد مضي نصف ساعة من وقوع الحادثة، وهو ما اعتبره تأخيراً خطيراً ساهم في تفاقم الكارثة.

ملاحظات وتحذيرات

دعا أحمد منصور السلطات المعنية إلى ضرورة توفير فرق إنقاذ دائمة بالشواطئ خاصة في أوقات الذروة، وتكثيف الرقابة لضمان سلامة المصطافين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة.