علامة مفاجئة فد تعني أن طفلك مصاب بفيروس كورونا
علامة مفاجئة فد تعني أن طفلك مصاب بفيروس كورونا
ثبت أن فيروس كورونا يؤثر على الناس بعدة طرق. وفي حين تم إدراج السعال كأحد الأعراض الرئيسية للفيروس عند البالغين، فقد اقترحت دراسة جديدة وجود علامة أكثر احتمالية في الأطفال.
ومن المعروف أن أعراض فيروس كورونا الرئيسية تنطوي على ارتفاع في درجة الحرارة، وسعال جديد ومستمر، وفقدان أو تغيير في حاسة الشم أو التذوق. لكن وجدت دراسة جديدة علامة أخرى محتملة لدى الأطفال، تتمثل باضطراب في البطن.
ووجد الباحثون أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب في البطن أكثر من السعال، وفقا لدراسة أجريت في جامعة كوينز بلفاست.
والهدف من الدراسة، التي بدأت في مايو وما زالت مستمرة حتى الآن، هو تقييم عدد الأطفال الذين أصيبوا بـ”كوفيد-19″، وكذلك “أعراض العدوى وما إذا كان لدى هؤلاء الأطفال أجسام مضادة قادرة على محاربة العدوى”.
وتم قياس الأجسام المضادة لأكثر من 1000 طفل من إيرلندا الشمالية وإسكتلندا وإنجلترا وويلز في تجربة تسمى “الانتشار المصلي لعدوى SARS-Cov-2 في الأطفال الأصحاء”.
ووقع قياس أجسامهم المضادة عن طريق اختبارات الدم في الأساس. ثم تم التخطيط لمزيد من الاختبارات في شهرين وستة أشهر.
وقال الباحثون إنهم وجدوا بعد الموجة الأولى من الوباء، أن 7% من الأطفال ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة، ما يشير إلى إصابة سابقة بـ”كوفيد-19″.
وأضافوا: “لم يبلغ نصف الأطفال المصابين بكوفيد-19 عن أي أعراض، كما أن أعراض الجهاز الهضمي (مثل الإسهال والقيء) كانت أكثر شيوعا من السعال أو التغيرات في حاسة الشم أو التذوق لدى الأطفال، ما قد يكون له آثار لمعايير الاختبار المستخدمة للأطفال.
وتابعوا”أظهرت النتائج أيضا أن الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات كان من المحتمل أن يكون لديهم دليل على الإصابة السابقة مثل الأطفال الأكبر سنا، وأن الأطفال الذين لا تظهر عليهم الأعراض كانوا عرضة لتطوير أجسام مضادة مثل الأطفال الذين يعانون من أعراض”.
وقاد الدراسة الدكتور توم ووترفيلد، الباحث من معهد ويلكوم ولفسون للطب التجريبي بجامعة كوينز بلفاست.
وقال: “بعد الموجة الأولى من الوباء في المملكة المتحدة، علمنا أن نصف الأطفال المشاركين في هذه الدراسة لا تظهر عليهم أعراض عدوى SARS-CoV-2، وأولئك الذين تظهر عليهم الأعراض لا يعانون من السعال أو تغيرات في حياتهم.
وأضاف: “أظهرت هذه الدراسة أننا قد نرغب في النظر في تحسين معايير الاختبار للأطفال لتشمل أعراض الجهاز الهضمي”.