عـاجل/بالفيديو :قناة الجزيرة تخـ ـترق مستشفى بوتفليقة في سويسرا وتكشف حقيقة حالته الصحية
عـاجل/بالفيديو :قناة الجزيرة تخـ ـترق مستشفى بوتفليقة في سويسرا وتكشف حقيقة حالته الصحية
كشفت قناة الجزيرة الفضائية عن حالة الرئيس الجزائري لوتفليقة في المستشفى بسويسرا ؛ حيث دخل المذيع مع كاميرته إلى داخل مقر المشفى وقام بمقابلة الدكتور المتابع لحالة بوتفليقة.
حيث أكد الدكتور أن بوتفليقة لا يرى ولا يسمع أي شيئ ولا يعي ما يقول أيضا.
ملأ عشرات الآلاف من المتظاهرين الشوارع عن آخرها في المدن الجزائرية الجمعة، في تحد لحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ 28 عاما.
برغم أن الاحتجاجات كانت سلمية في أغلبها، فإن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي، وفي عدة مناطق أخرى.
التفاصيل:
تظاهرات الجمعة في العاصمة كانت حاشدة أكثر من تظاهرات الأسبوعين الماضيين. وبغياب أية معلومات من السلطات عن أعداد المشاركين فيها، ذهب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحديث عن “ملايين ربما”، من دون إسناد هذه المعلومات إلى أي مصدر.
التلفزيون الجزائري قال إن 195 شخصا اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات الجمعة.
على غير المعتاد لم يدع أحد أكثر الأئمة شعبية للرئيس في خطبة الجمعة كما جرت العادة وقصر الدعاء على ما فيه الخير للجزائر وشعبها.
مراسلو “فرانس برس” ووسائل الإعلام الجزائرية قالوا إن التظاهرات في مدينتي وهران وقسنطينة، ثانية وثالثة مدن البلاد، كانت حاشدة أيضا وجمعت أكثر بكثير من تظاهرات الأسبوعين الماضيين.
مصادر أمنية ووسائل إعلام نقلت أن العديد من المدن الأخرى شهدت أيضا تظاهرات كبيرة.
شوارع وسط العاصمة غصت بالحشود حتى أن المتظاهرين كانوا يجدون صعوبة في التحرك خصوصا في ساحة البريد الكبرى.
تزامنت الاحتجاجات مع إحياء اليوم العالمي للمرأة، وشاركت نساء كثيرات من مختلف الأعمار في التجمع الذي هتف المشاركون فيه بهدوء “نظام مجرم” و”لا عهدة خامسة يا بوتفليقة”.
قالت “فرانس برس” إن الشرطة استخدمت بعد ظهر الجمعة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفرقة متظاهرين حاولوا خرق طوق أمني للشرطة يغلق طريقا تصل إلى مقر رئاسة الجمهورية.
مع تفرق التظاهرة في العاصمة بهدوء وخلو الشوارع، حصلت مواجهات محدودة مساء الجمعة، على غرار الأسبوعين الماضيين، بين مجموعات صغيرة من الشبان وعناصر الشرطة الذين يغلقون الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي.
أوقفت السلطات الجزائرية خدمات القطارات والمترو في العاصمة من دون تبرير قبل احتشاد الجزائريين مجددا في العاصمة ومدن عدة لمطالبة بوتفليقة بالتنحي.
وكالة الأنباء الجزائرية (رسمية) غطت مظاهرات اليوم تحت عنوان “مسيرات سلمية بالعاصمة وبالعديد من ولايات الوطن للمطالبة بالتغيير”.
لأول مرة تذكر الوكالة أن المسيرات كانت “شعبية سلمية للمطالبة بتغيير النظام وبإصلاحات سياسية عميقة”.