عـاجل/بالفيديو :السيسي يهـ ـاجـ ـم الجزائريين “للأسف إنتو مش عارفين مصلحتكم فين لو بحثتو عنها هتلاقوها في بوتفليقة”

عـاجل/بالفيديو :السيسي يهـ ـاجـ ـم الجزائريين “للأسف إنتو مش عارفين مصلحتكم فين لو بحثتو عنها هتلاقوها في بوتفليقة”

هاجم قائد الإنقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي الشعب الجزائري يخروجه في تظاهرات حاشدة جدا ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة.

هذا وقد قال السيسي في كلمة له ” للأسف الجزائريين والشعب الجزائري تحديدا مش عارف مصلحته فين بالضبط لكن متخربوش البلد بلدكم محتاجة رئيس زي الراجل الطيب بوتفليقة ده “.

وفي سياق آخر متصل فقد انتقد عبد الفتاح السيسي، شكوى سيدة في تقرير تم عرضه خلال افتتاحه لمشروع بشاير الخير في الاسكندرية من ضيق المكان الذي تقيم به، وقال السيسي في تعليقه على الأمر: «قكرتي لما تجيبي الـ6 هتنيميهم فين بس لازم نتوقف وعلى المجتمع المدني، المساجد، الكنائس والإعلام الانتباه لذلك» – تنظيم الاسرة -.

كما وتابع: «قبل ما تلوم الدولة انت عملت في نفسك كده ليه؟ معقول وانتي بتحكي الحكاية بتتكلم إن الدولة هي المقصرة لا والله ده تقصير في حق نفسك انت قاعد في اوضة تجيب 4 تنميهم إزاي، تاكلهم وتصرف عليهم ازاي، بيقولولي متقولش الكلام ده علشان الناس تحبك بس ربنا المطلع».

وشدد السيسي على ضرورة أن تكون جميع العدادات سواء في المياه أو الكهرباء أو الغاز مسبوقة الدفع في الوحدات الجديدة.

تجمع آلاف الجزائريين في العاصمة اليوم الجمعة للاحتجاج على اعتزام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تمديد حكمه المستمر منذ 20 عاما عبر الترشح لفترة رئاسية خامسة في الانتخابات التي ستجرى في أبريل/نيسان المقبل، كما خرج الآلاف في مدن أخرى، منها سطيف ووهران والبليدة وبجاية وغرداية وعنابة.

وقد توافدت جموع المتظاهرين إلى ساحتي “أودان “، و”أول ماي” في وسط العاصمة، ورددوا شعارات تطالب بالحرية، وترفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، ورددوا هتاف “سلمية، سلمية”.

وشاركت في المظاهرة جميلة بوحيـرد، وهي من رموز ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي، وقد حاولت قوات مكافحة الشغب تفريق المتظاهرين بالغازات المدمعة في ساحة “أول ماي”.

وعلى مقربة من ساحة الشهداء في وسط العاصمة منعت شرطة مكافحة الشغب الآلاف من المتظاهرين من التقدم، مستخدمة الغاز المدمع لتفريقهم.

وأوقف صحفي ومصورة جزائريان لوقت قصير قبل إطلاق سراحهما، في حين كانت الشرطة تعمد إلى إبعادهما عن المظاهرة، بحسب مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية التي طلبت منها الشرطة الابتعاد من أجل “سلامتها”.

وبحسب موقع “تي إس أ” الجزائري، فقد سجلت عدة تجمعات في مناطق مختلفة من الجزائر.

وقد شهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى تعزيزات أمنية كبيرة، وانتشرت قوات التدخل الخاصة للشرطة -وهي قوة نخبة- قرب مقر رئاسة الجمهورية، كما لوحظ وجود سيارات مكافحة الشغب على مسافة غير بعيدة عن المقر ذاته.

كما اتخذت قوات مكافحة الشغب مكانا لها في الأماكن الحساسة والإستراتيجية بوسط العاصمة الجزائرية، مثل ساحة أول مايو، وساحة موريس إدان، وساحة الشهداء، وقرب مقر وزارة الدفاع الوطني، ومقر رئاسة الوزراء.

Exit mobile version