عضو بهيئة الشهيد بلعيد يكشف:هكذا يسرقون أصوات الناخبين بشرائح هاتف تباع على قارعة الطريق ..
عضو بهيئة الشهيد بلعيد يكشف:هكذا يسرقون أصوات الناخبين بشرائح هاتف تباع على قارعة الطريق ..
.
حذّر عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد كثير بوعلاق اليوم الاربعاء 26 جوان 2019، من شراء شرائح الهاتف الجوال التي تباع في الشارع، معتبرا أن تلك العملية هي “شراء اصوات ببلاش”.
وقال بوعلاق في تدوينة نشرها اليوم على صفحته أن بعض باعة الشرائح يعملون لصالح أحزاب مضيفا”‘ بعض الباعة هاذوما يخدمو لصالح احزاب” وأن الاحزاب تشتري أو تكتري نقطة بيع متحولة وتجهزها بحاسوب وبمطبعة وسكانار وبفريق من الشباب لاصطياد أكبر عدد من المواطنين مبرزا أنها تقوم في الاصل بتخزين المعطيات الشخصية بطباعة بطاقة التعريف ومن ثمى تخزينها في السيستام ثم استغلالها في التصويت خلال الانتخابات دون علم المواطن”.
وتابع ” برشا شباب كانو يخدمو الخدمة هاذي ويدبرو في مصروف لكن مع الوقت فاقو باللعبة وبطلو لانهم هوما اصلا خدمو بيهم ..”
وتوجه بوعلاق بسؤال للمواطنين فحواه ” انت كمواطن خدّم مخك: علاش puce تشراها في البوتيك بالفلوس وفيها كل الضمانات وعلاش في الشارع تشراها بوبلاش ؟؟ انت عادي تمد بطاقتك لواحد في الشارع عامل نصبة ينسخها ويحتفظ بنسخة عندو ؟؟؟”.
وذكر بأنه حسب القانون الاساسي لحماية المعطيات الشخصية يعاقب بالسجن وبخطية مالية كل من يتولى جمع المعطيات الشخصية لأغراض غير مشروعة أو مخالفة للنظام العام أو يتولى عن قصد معالجة معطيات شخصية غير صحيحة أو غير محيّنة أو غير ضرورية لنشاط المعالجة.
وختم تدوينته “تمد بطاقتك لواحد ما تعرفوش في الشارع : خطر موت ( برشا منهم متحيلين )”.
.