عبد السلام : عبير موسي ليست لاعبا رئيسيا في الساحة وأشك في استطلاعات الرأي

كان القيادي في الحزب الاسلامي النهضة رفيق عبد السلام اليوم 29 ديسمبر 2020 ضيف هنا شمس – اذاعة شمس اليوم حيث عاد على قضيّة نبيل القروي الذي تم ايقافه بتهمة تبييض الأموال وايداعه السجن.

“لن نتدخل في القضاء ولا يوجد أي امتيازات، يجب أن تكون المحاكمة عادلة ونزيهة، يوجد جدل سياسي وتداخل بين القضائي والسياسي من خلال تسريبات ونوايا سياسية وناس تتحدث حول تفكيك الائتلاف الحكومي، التصلايحات والنواقف السياسية الأخيرة تحيل الى أن وجود أجندا سياسية تتعلق بضرب الحكومة واستقرارها وتغيير المشهد الشياسي، تسريب الملف القضائي يشير الى شبهة تدخل وتوظيف للقضاء. يوجد من يوظف الملف لضرب حكومة هشام المشيشي.”

تعليقا على تقدم الدستوري الحر وعبير موسي في استطلاعات الرأي أكد عبد السلام أن  الدستوري الحر لا يعترف بالثورة لكنه موجود على الساحة السياسية بفضل الثورة. وأكد أنه يوجد من يدعي الحداثة لكنه يسعى لخطاب الكراهيةوالتطرف عبر محاولة قسمة التونسيين الى “نحن” و”هم”وتابع، أنه النهضة لا تراهن على فاضل عبد الكافي كونه كان في فترة ما محسوبا على الحركة ولا تتبنى سياسة ضرب الأحزاب ببعضها.

“لا نثق في استطلاعات الرأي، لا يوجد استقطاب ثنائي بين النهضة وحزب عبير موسي واستطلاعات الرأي أخبرتنا سابقا أن قلب تونس سيكون الأول في الانتخابات فانتصرت النهضة، الانتخابات ستكون بعد 4 سنوات وموسي تقوم بحملة مبكرة بسرعة قصوى ولا تملك أفق وليست منافسا ستجمع القليل من المتطرفين ومن تدمروا من الثورة لكنها لن تكون لاعبا رئيسا. بعض وسائل الاعلام تحاول النفخ في صورتهان أنا أشكك في استطلاع الرأي يوجد من يحاول التلاعب بالرأي العام.”

وأكد في السياق ذاته أن بعض الأطراف السياسية تريد أن تتغطى بصلاحيات ونفوذ رئيس الجمهورية في احالة الى صلاحياته لحل البرلمان وتغيير الحكومة وعلّق “الكتلة الديمقراطية تعتبر نفسها الحزام السياسي لرئيس الجمهورية لكن سعيد هو رئيس كل التونسيين والتونسيات”.

تعليقا على حوار محمد بن سالم في جريدة الشارع المغاربي الذي دعا فيه قائد مجموعة المائة الغنوشي لتفوض صلاحياته لعلي العريض ومغادرة الحزب والاكتفاء برئاسة البرلمان، قال عبد السلام أن قيادات النهضة حاليا في مرحلة تشاور وسيذهبون لتشكيل مكتب تنفيذي توافقي سيتم الاعلان عنه الاسبوع القادم.