أفادت مصادر سياسية متطابقة بوجود ضغوطات على رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لدفعه لتقديم استقالته من رئاسة الحكومة للتفرغ لقيادة حزب “تحيا تونس” الحديث.
وتطالب بعض الأطراف الداعمة ماليا للمشروع السياسي “تحيا تونس” من يوسف الشاهد الاستقالة من رئاسة الحكومة في شهر مارس القادم على أقصى تقدير للتفرغ لرئاسة الحزب وللاعلان بصفة رسمية عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، حسب ذات المصادر.
وطبقا لمصادرنا الموثوقة، رفضت الافصاح عن هويتها، يرفض يوسف الشاهد الاستقالة من رئاسة الحكومة في هذه الفترة ويخيّر تقديم استقالته من منصبه والتفرغ لقيادة الحزب في الصيف القادم على أقصى تقدير.
ولا ينوي الشاهد الترشح لسباق الانتخابات الرئاسية ويتطلع لترأس الحكومة في الفترة البرلمانية القادمة معزّزا بكتلة برلمانية ثقيلة الوزن السياسي في حين تدفع الأطراف الداعمة له وبعض قيادات حزب “تحيا تونس” للترشح لرئاسة الجمهورية.
وتم في أواخر شهر جانفي المنقضي عن تأسيس حزب “تحيا تونس” في ولاية المنستير بحضور حوالي 4 آلاف شخص ويضطلع المستشار السابق لرئيس الجمهورية سليم العزابي بخطة المنسق العام داخله.
ولم يعلن يوسف الشاهد الى حد الآن صراحة ترأسه حزب “تحيا تونس” لكنه دعا في حوار تلفزي كل النشطاء السياسيين الى الانضمام الى ديناميكية سياسية جديدة في اشارة منه الى هذا الحزب الحديث.
المصدر:حقائق أون لاين