قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إن ما حصل يوم أمس في سجن المرناقية “ليس مقبولا على أي مقياس من المقاييس” و إن “هناك تقصير من قبل أجهزة و أشخاص ولابد من ان تتم ملاحقتهم ومحاكمتهم”.
وأضاف خلال لقاء جمعه اليوم بوزير الداخلية: “من يعتقد أنه سيّربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية و مع أطراف في الداخل، نقول له إن الدولة لا يمكن إرباكها ..صامدون وثابتون وسنحمي الدولة التونسية و آن الأوان لنمر إلى المرحلة و كنت أتحدثت منذ قليل مع رئيس الحكومة لتطهير الادارة ..غيروا أسماءهم واندسوا داخل الاجهزة الأمنية.. هؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية ولا في اي جهاز من أجهزة الدولة..”