افادت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الأحد 27 فيفري 2022 أن عددا من السياسين ورجال الأعمال التونسيين قرروا السفر خارج تراب الجمهورية بعد ورود أسمائهم في تحقيق دولي تم نشره منذ أيام في جريدة غرديان البريطانية.
وكانت الجريدة البريطانية قد كشفت عن عملية اختراق لـ30 ألف حساب بنكي في بنك سويسري بقيمة 300 مليار بالعملة التونسية. وقال مصدر قضائي رفض الكشف عن هويته لـ ”إرم نيوز“، إن ”القضاء تعهد بفتح تحقيق بشأن الأسماء الواردة في التقرير .
ومتابعة الأطراف المعنية والتثبت من سلامة موقفها، ومما إذا كان البعض من المتورطين المفترضين قد غادر فعلا التراب التونسي“.
وأضاف المصدر، أن ”السلطات القضائية بدأت تتحرك منذ صدور التقرير، والحديث عن وجود شخصيات تونسية من بين المعنيين بالأمر“. ووفق الصحفي الاستقصائي التونسي، وليد الماجري، فإن من بين الأسماء التي كشفها التقرير، رجل الأعمال التونسي فتحي دمق، والنائب بالبرلمان المجمد الصافي سعيد.
وقال الماجري في تصريحات تلفزية إنه ”لا يمكنه الكشف عن مزيد من الأسماء إلى حين مباشرة التحقيقات القضائية معها“.