عاجل / سمير الوافي : يكشف عن السياسيين الذين كانوا سببا في دخوله السجن… كلهم يدفعون الثمن الآن..
موزاييك نيوز_ كشف الإعلامي سمير الوافي، تدخل عدد من السياسيين التونسيين سنة 2018، لتوريطه وسجنه وتمطيط الإجراءات لتطول مدة إيقافهوكتب الاعلامي سمير الوافي في تدوينةونشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“عندما غادرت سجن الإيقاف عام 2018 ثم برأتني محكمة الإستئناف من تهمة التحيل بعد ذلك…جالست بعض السياسيين الذين كانوا نافذين…وإعترف لي بعضهم بحقيقة ما حدث في الكواليس لتوريطي وقتها…من الفخ إلى التنصت إلى الكمين إلى الإيقاف إلى تمطيط الإجراءات لأظل موقوفا أطول فترة ممكنة…وعرفت منهم بالأسماء والتفاصيل كل من شاركوا في محاولة تحطيمي…لكنني لم أحقد ولم أنتقم ولم أثأر رغم أنه كان بإمكاني ومازال أن أفعل ذلك بالبراهين والأدلة…وتعايشت مع نفاق من ظلموني وأصبحوا يدعون صداقتي…وإكتفيت بدعاء والدتي على كل من قهرها وأبكاها وحرمها مني لمدة عام…ودعاء والدي المقهور الذي توفي منذ عامين رحمه الله وظل جبلا لا تهزه ريح إلى آخر لحظة من عمره ومنه تعلمت ذلك الشموخ وتلك القوة…فقد كنا جيران الجبل الشامخ وراء بيتنا وكان ملهمنا ورمزنا…!!!
ودارت الأيام فرأيت دعاء والدتي ووالدي…و دعاء كثيرين غيرهما أيضا…مستجاب ونافذ ومُفعّل…حيث بدأ الذين زرعوا الظلم والقهر يحصدون الخوف والذعر والذل…بعضهم هاربون إلى الخارج في منفى الخوف والمذلة…وبعضهم في سجن الإيقاف الذي كانوا يظنون أن مفتاحه في جيوبهم…وبعضهم يترددون على المحاكم ووسائدهم شوك…وبعضهم مهجرون في المنفى يحاولون أن يتمتعوا بما نهبوا وسرقوا وهرّبوا رغم أنهم كانوا يدعون مقاومة الفساد وأنهم رموز مكافحته…ولكن ثرواتهم التي نعرفها ومصدرها الفساد أرخص من تراب الوطن الذي حُرموا من رائحته…اللهم لا شماتة ولا تشفي…وربي يفرج على كل إنسان ويسامحو…لكنه يُمهل ولا يُهمل…والدنيا دارت على فرعون قبلهم وقبل غيرهم ولكن لا أحد يتعلم!!!
وأكتفي بذلك…!!”