عاجل: فيروس “ألفا” يضرب الجهاز التنفسي للتونسيين.. تفاصيل وتحذيرات

عاجل: فيروس ألفا يدخل تونس.. إليك الأعراض والإجراءات الوقائية
نُشر في 27 أكتوبر 2025 | إعداد: قسم الصحة – تونيميديا
ما هو فيروس ألفا؟
مع دخول تونس موسم الفيروسات التنفسية الخريفية مبكرًا وبشكل غير مسبوق، أعلنت الجهات الصحية عن ظهور سلالة جديدة من الفيروسات تُعرف باسم فيروس ألفا. ووفقًا لتصريحات الدكتور زهير السويسي، نائب رئيس الجمعية التونسية للأمراض التنفسية، فإن هذا الفيروس مرتبط بعائلة فيروسات كورونا، لكنه يختلف عن فيروس كوفيد-19 من حيث طريقة الانتشار وشدة الأعراض.
الأعراض والعلامات المبكرة
يؤثر فيروس ألفا مباشرة على الجهاز التنفسي السفلي، وتتشابه أعراضه مع نزلات البرد الموسمية، وتشمل:
- الاحتقان وسيلان الأنف
- التهاب الحلق والسعال الجاف أو الرطب
- آلام العضلات والمفاصل
- فقدان الشهية والإرهاق العام
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة
وفي الحالات الشديدة، قد يعاني المرضى من ضيق في التنفس أو التهابات رئوية، خصوصًا لدى الأطفال الصغار، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو أو التهاب القصبات المزمن.
كيفية الانتشار والتأثير على الفئات الضعيفة
يُعتقد أن فيروس ألفا ينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس أو السعال، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الأنف أو الفم. وتزداد خطورته في الأماكن المغلقة والمزدحمة مثل المدارس، المستشفيات، والمقاهي خلال فصل الخريف.
وأكدت وزارة الصحة أن نسب العدوى مرتفعة نسبيًا مقارنة بالمواسم السابقة، مشيرة إلى أهمية رفع الجاهزية الصحية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، تحسبًا لزيادة الحالات خلال الأسابيع المقبلة.
العلاج والتوصيات الطبية
شدد الدكتور زهير السويسي على أن الأمراض الفيروسية لا تستجيب للمضادات الحيوية، وأن العلاج يتركز على الراحة التامة، شرب السوائل الدافئة، تناول المسكنات البسيطة وخافضات الحرارة، بالإضافة إلى دعم المناعة بفيتامينات مثل C وD والزنك.
أما الحالات التي تتطور إلى مضاعفات كضيق التنفس أو الحمى المستمرة، فيُنصح بالتوجه الفوري إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى مختص بالأمراض التنفسية لتفادي تطور الأعراض.
أهمية التلقيح الموسمي
أعلنت وزارة الصحة التونسية عن توفر اللقاح الموسمي ضد الإنفلونزا في الصيدليات والمراكز الطبية، وهو يوصى به لجميع الفئات، وخاصة:
- الأطفال دون سن الخامسة
- الأشخاص فوق سن 60 عامًا
- مرضى القلب والرئة والسكري
- العاملون في القطاع الصحي
وتشير الدراسات الأوروبية الحديثة (ECDC 2025) إلى أن التلقيح يقلل من حدة الأعراض ويمنع المضاعفات الخطيرة الناتجة عن الفيروسات التنفسية، بما في ذلك السلالات الجديدة مثل فيروس ألفا.
الإجراءات الوقائية
توصي الجهات الصحية في تونس والمنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية باتباع الإجراءات التالية للحد من انتشار الفيروسات:
- ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة والمزدحمة
- غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام
- تجنب المصافحة والعناق أثناء فترات العدوى
- التهوية الجيدة في المنازل والمكاتب
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية أو الأكل مع الآخرين
كما حثت وزارة الصحة المواطنين على متابعة الصفحات الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتفادي الأخبار الزائفة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المراجع الرسمية:



