free page hit counter

اخبار محلية

‏‏عاجل/ حادثة غرق الطفلة مريم بشاطئ قليبية: تفاصيل جديدة تقلب الموازين








تواصل البحث عن الطفلة مريم المفقودة في عرض البحر بقليبية


تواصل البحث عن الطفلة مريم المفقودة في عرض البحر بقليبية

تتواصل لليوم الثالث على التوالي جهود الإنقاذ والبحث عن الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي فقدت مساء السبت الماضي في عرض البحر بمدينة قليبية، وذلك إثر حادثة مأساوية جرفتها خلالها الأمواج العاتية.

وتُنفّذ عمليات البحث بشكل مكثّف عبر فرق مشتركة من الجيش الوطني، والحرس البحري، والحماية المدنية، بدعم من فريق من الغواصين المتطوّعين التابعين للمنتخب الوطني للغوص.



وفي تصريح إعلامي لإذاعة الجوهرة أف أم، كشف الغواص ختّام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، عن معطيات جديدة قد تُغيّر مسار التحقيق في هذه الحادثة، حيث أكّد أن شهادة عيان موثوقة قد فنّدت فرضية “الاختطاف” التي تم تداولها على نطاق واسع.

وأوضح ناصر أن الشاهدة، التي كانت تتواجد فوق سطح منزلها القريب من الشاطئ، رصدت لحظة وقوع الحادثة، حيث شاهدت الطفلة وهي تُجرف من قبل الأمواج، قبل أن تنقلب بها العوامة وتختفي عن الأنظار.

وأضاف أن الشاطئ الذي جدّت فيه الواقعة يُعتبر من أخطر الشواطئ في المنطقة بسبب التيارات البحرية القوية وغياب السباحين المنقذين، ما جعل من وقوع الحادث أمراً كارثيًا دون أي إمكانية للتدخل السريع.

وذكر ناصر أن حوالي 20 غواصًا محترفًا انطلقوا منذ صباح اليوم في عمليات التمشيط، مشيرًا إلى أن تضاريس قاع البحر قد تُساهم في تثبيت الجثة، ما قد يُسهّل عملية العثور عليها خلال الأيام القادمة.

هذا، وتُواصل وحدات الحرس البحري والجيش الوطني عمليات البحث جوًّا وبحرًا، وسط حالة من الحزن والترقّب الشديدين في صفوف أهالي قليبية الذين يساندون عائلة الطفلة.

وتثير هذه الحادثة صدمة واسعة في الشارع التونسي، وسط دعوات عاجلة لتكثيف فرق الإنقاذ وتوفير الحماية اللازمة بشواطئ البلاد خلال الموسم الصيفي.

المصدر: إذاعة الجوهرة أف أم


نُشر على موقع tunimedia.tn/ar | جميع الحقوق محفوظة


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً