وأكدت التحريات الأولية أن الجريمة تحمل طابعًا عنصريًا واضحًا، خاصة بعد أن قام الجاني كذلك بإطلاق النار على شخص من أصل تركي في نفس السياق.

وأضافت في شهادتها المؤلمة أن الضحية كان يتحدث مع عائلته عبر مكالمة فيديو ليلة وقوع الجريمة، قبل أن ينقطع الاتصال فجأة، ليتبيّن لاحقًا أن الجاني قد طرق الباب وفاجأه بإطلاق النار.

وأشارت إلى أنها لم تتمكن حتى اللحظة من رؤية جثمان شقيقها، ولا تعرف أي معلومات رسمية عنه، مطالبة السلطات التونسية بـالتدخل العاجل لنقل جثمانه إلى تونس لدفنه في مسقط رأسه.

دعوات للتحرك الدبلوماسي

تثير هذه الجريمة موجة من الغضب والاستنكار وسط الجالية التونسية والعربية في فرنسا، مع دعوات للسلطات الفرنسية بفتح تحقيق شفاف وشامل، ولمصالح الدولة التونسية بالتحرك عبر قنواتها الدبلوماسية لضمان حقوق الضحية وعائلته.

روابط ذات صلة

• فرانس 24: ارتفاع جرائم الكراهية ضد المهاجرين في فرنسا
• DW: خطاب الكراهية في أوروبا وتصاعد العنف