عاجل/ توقف قافلة الصمود في سرت..ومصطفى عبد الكبير يكشف ويوضح

مصطفى عبد الكبير: توقف قافلة الصمود قرب سرت كان متوقعًا ولا يعني فشلها في دعم القضية الفلسطينية
وفي تصريح خص به إذاعة الجوهرة أف أم، أوضح عبد الكبير أنه عبّر عن هذه المخاوف قبل انطلاق القافلة من الأراضي التونسية، مشيراً إلى صعوبة تجاوز نقاط التفتيش الأمنية شرق ليبيا في ظل التعقيدات الإقليمية الراهنة.
وحول إمكانية نجاح القافلة في الوصول إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي، استبعد عبد الكبير تحقق هذا الهدف، معتبراً الأمر “شبه مستحيل” في الوقت الحالي. وأضاف قائلاً: “في حال أصرّت سلطات شرق ليبيا على منع القافلة من العبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، فإنه من الأفضل عودة المشاركين إلى معبر رأس الجدير، حيث سيكون مسار العودة أقل تعقيداً من مسار الذهاب.”
وفي المقابل، شدد عبد الكبير على أن عودة القافلة إلى تونس لا تعني بأي حال من الأحوال فشل المبادرة، مؤكداً أنها نجحت في تحقيق أحد أهم أهدافها، وهو تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، واستقطاب اهتمام الرأي العام العربي والدولي تجاه القضية الفلسطينية والظروف المأساوية التي يعيشها سكان القطاع نتيجة الحصار المستمر.
أهمية قافلة الصمود في دعم القضية الفلسطينية
- المبادرة لاقت تغطية إعلامية واسعة في تونس والعالم العربي.
- ساهمت في إعادة تسليط الضوء على أوضاع غزة في ظل التصعيد الأخير.
- أثارت اهتمام المنظمات الحقوقية الدولية بوضعية القطاع المحاصر.



