أكدت تقارير سرية جزائرية وفــق مصادر عليمة، أن أكثر من 190 شخصية تونسية وجزائرية مستهدفة في الفترة القادمة إما بالإيقاف او التهديد بالتصفية او توريطها في ملفات وقضايا محلية ودولية من أجل تقسيم الوضع والادوار في تونس والجزائر على النحو المسطر له من دول غربية وعربية، كما أفادت نفس المصادر أن الانتخابات القادمة سواء في تونس أو الجزائر مهمة جدا وستكون حاسمة .
كما جاء في التقارير أن تحركات المشير خليفة حفتر جاءت حسب التخطيط لها وذلك بعد سقوط نظام بوتفليقة ودخول البلاد في منعرج جديد بعد أن كانت الجزائر توعدت من قبل حفتر وهو ما جعله يؤجل التحركات والتي تهدف الى تغيير الاوضاع في ليبيا قبل الانتخابات في تونس والجزائر.