نص التدوينة كما نشرها سمير الوافي

“يبدو أن أغلب التوانسة بدؤوا يستفيقون من نشوة التخميرة التي أصيبوا بها تحت مفعول شعارات القافلة وخُدعة التضامن مع غزة حتى أصبح كل من ينقد القافلة المقدسة مصنفا ضد القضية…

التيك توك مزدحم بفيديوات الذين أيقظتهم الحقائق المتسربة عن القافلة من سكرتهم ومازالت الصدمة الأكبر في الطريق…

نتضامن مع غز.ة وليس مع من يتاجر ويسمسر ويمارس السياسة بغز.ة

كفى استبلاها للتوانسة… طارت السكرة !!!

سيتحول الذين هاجمونا إلى أضحوكة ومسخرة، وسيصبح ما كتبناه حقيقة مسبقة.”

خلفية التدوينة

جاءت هذه التدوينة عقب إعلان تأجيل انطلاق الأسطول أمس الأربعاء للمرة الثالثة على التوالي. وقد أرجع عدد من الناشطين سبب التأجيل إلى
عدم جاهزية لوجستية من طرف المنظمين في تونس، خاصة فيما يتعلق بالقوارب وقوائم المشاركين.

هذا التأجيل تسبب في انزعاج الوفود الأجنبية المشاركة التي وجدت نفسها مضطرة للبقاء في تونس في انتظار تحديد موعد جديد للانطلاق، وهو ما خلق حالة من الاستياء داخل بعض الدوائر الدولية والإعلامية.

صور من تحضيرات الأسطول

الصور: وكالات وصحف دولية

ردود الفعل

تدوينة الوافي قسمت الرأي العام بين مؤيدين اعتبروها صرخة ضد “المتاجرة بالشعارات”، وبين منتقدين اعتبروا أن مثل هذه المواقف تخدم
أجندات معادية للتضامن مع غزة. ومع ذلك، تبقى الأزمة الحالية في تونس مرتبطة أكثر بقدرة المنظمين على إدارة الأسطول
وتنظيمه بما يتناسب مع حجم الانتظار الشعبي والإقليمي.