free page hit counter
اخبار محلية

عاجل .. انسحابات جديدة تهدد بفشل “الحوار الوطني” في تونس



اقرأ من المصدر



عشية انطلاقه.. انسحابات جديدة تهدد بفشل “الحوار الوطني” في تونس
eremnews.com
14 ساعة




تاريخ النشر: GMT

تاريخ التحديث: 04 يونيو 2022 6:20 GMT

شهد الحوار الوطني بتونس الذي تنطلق أولى جلساته اليوم السبت، انسحابات جديدة، وذلك في تطور لافت ينذر بفشله، وسط موجة اعتراض متصاعدة على خلفية عدم توفر الضمانات اللازمة لإنجاح مشروع ”الجمهورية الجديدة“ الذي أطلقه الرئيس قيس سعيد.

وأعلنت الهيئة الوطنيّة لائتلاف صمود في بيان لها، في وقت متأخر من يوم الجمعة، انسحاب الائتلاف من الحوار الوطني، مرجعة ذلك إلى عدم توفّر الحدّ الأدنى من الشّروط والضّمانات التي عبّرت عنها في مواقفها وتصريحاتها السّابقة، لاسيما الصّيغة المتعلقة بالمداولات والصّبغة التّقريريّة لمخرجاته، وفق البيان.

كما أكدت الهيئة ”تمسكها بإنجاح مسار 25 يوليو، الذي ناضلت من أجله طلائع المجتمع المدني والسّياسي، لإصلاح المنظومة السّياسيّة وإنقاذ اقتصاد البلاد من الانهيار، ومحاسبة كلّ من أجرم في حقّ هذا الشّعب، بفتح ملفّات الإرهاب والفساد في إطار احترام القانون، وضمان الحقوق والحرّيات“.

بدوره، أعلن الأمين العام المساعد سابقا لاتّحاد الشغل التونسي، المولدي الجندوبي، رفضه المشاركة في الحوار الوطني الذي تنطلق أولى اجتماعاته اليوم السبت بقصر دار الضيافة بقرطاج بالعاصمة التونسية.



وفي وقت سابق، كشف الرئيس المنسّق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد، أنّ اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية ستعقد أولى اجتماعاتها يوم السبت.

من جانبه، أكد حزب ”آفاق تونس“ رفضه الدعوة التي تلقاها للمشاركة في الحوار الوطني في لجنته الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، المكون الأساسي لـ“الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة“، فيما أبدى حزب ”المسار“ (يساري) كذلك، ”رفضه المشاركة في الحوار بصيغته الحالية“.

وتأتي هذه الانسحابات لتزيد في إرباك مسار الحوار الوطني، الذي طرحه الرئيس قيس سعيّد مؤخرًا، ما يثير مخاوف من تقويض هذا الحوار قبل بدئه.


وأعلن حزب ”الوطنيين الديمقراطيين الموحد“، يوم الجمعة، رفضه المشاركة في هذه الهيئة وفي مسار الحوار الذي دعا إليه سعيّد.

واعتبر أن ”كل مخالف من أعضائه لهذا الموقف لا يلزم الحزب ويضع نفسه خارج صفوفه“.

ومع تصاعد رفض المشاركة فيه، ورفض وضع أي شروط مسبقة قبل إطلاقه، لا يزال مسار الحوار الوطني في تونس يراوح مكانه، ويواجه خطر الانهيار، بينما يبدو الرئيس قيس سعيد متمسكا برؤيته للحوار.

يُشار إلى أن سعيد كان قد تجاهل مبادرة من اتحاد الشغل طرحها في 2021 لإجراء حوار وطني يدرس الإصلاحات السياسية والاقتصادية المرتقبة، ثم جمد البرلمان في 25 يوليو الماضي وحل الحكومة برئاسة هشام المشيشي، ليضع في ديسمبر الماضي خريطة طريق بعد ضغوط دولية قوية، قبل أن يحل البرلمان في مارس الماضي إثر عقده جلسة صوت فيها على إلغاء القرارات التي اتخذها سعيد في 25 يوليو 2021.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى