عاجل/ المتحدّث باسم قافلة الصمود يرُد على بيان الخارجية المصرية

قافلة الصمود ترد على بيان الخارجية المصرية: “لن نعود بعد قطع أكثر من 1000 كلم”
وقال نوار في تدوينة نشرها عبر حسابه على “فيسبوك”: “من يظن أننا سنتراجع بعد هذه المسافة الطويلة بسبب مجرد بيان مكتبي فهو واهم أو ساذج”، مشدداً على أن ثقتهم في عمق الروابط بين الشعبين الليبي والمصري لا حدود لها. وأضاف: “إرادتنا متجذرة في إرادة الشعوب الحرة، وهذه الإرادة لا يمكن كسرها أو قهرها مهما كانت العراقيل”، في إشارة واضحة إلى إصرار القافلة على مواصلة طريقها رغم التعقيدات الإدارية.
خلفية عن قافلة الصمود
تحمل “قافلة الصمود” طابعاً إنسانياً وتضامنياً، إذ انطلقت من الأراضي الليبية متوجهة نحو معبر السلوم الحدودي مع مصر، بهدف تقديم الدعم والمساعدات، إلى جانب إيصال رسائل تضامن شعبية تجاه القضايا الإقليمية العادلة. وقد رافق انطلاق القافلة زخماً شعبياً وإعلامياً كبيراً في ليبيا، باعتبارها رمزاً لموقف شعبي داعم لوحدة الصف العربي.
الموقف المصري الرسمي
في المقابل، أوضحت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي نشرته اليوم، أن دخول الأراضي المصرية “يخضع لقواعد واضحة وصارمة تشمل ضرورة الحصول المسبق على التأشيرات وتصاريح المرور”، مشددة على أن هذه الإجراءات “تهدف إلى ضمان أمن الدولة وسلامة أراضيها”، دون أن تشير بشكل مباشر إلى القافلة الليبية.
تطورات منتظرة
وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب إقليمي واسع لما ستؤول إليه تحركات القافلة، خاصة مع ما يحمله هذا التحرك من رسائل سياسية وشعبية في هذا الظرف الإقليمي الحساس. للمزيد من التفاصيل يمكن متابعة التقارير المحدثة عبر موقعنا.



