free page hit counter

أخبار العالماخبار دوليةاخبار محليةالعالميةسياسة

عاجل/ أسطول الصمود يواصل الإبحار… هذا هو بعده الحالي عن غزة






أسطول الصمود يقترب من غزة: اللجنة تكشف عن مسافة 735 كلم



أسطول الصمود يقترب من غزة: اللجنة تكشف عن مسافة 735 كلم

— متابعة



أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة اليوم الأحد أنّ
أسطول الصمود العالمي بات على بُعد 735 كيلومترًا من الوصول إلى قطاع غزة،
في أحدث تحديث ميداني لمسار القوافل البحرية المتجهة نحو الساحل الغزّي بهدف إيصال مساعدات إنسانية
ورمزية وتحدّي الحصار البحري المفروض على القطاع.

ويأتي هذا التحديث بعد سلسلة إعلانات متقاربة زمنيًا تحدّد المسافة المتبقية بأرقام متفاوتة
وفق موقع السفن واتصالات الطقس والملاحة؛ إذ رصدت منصّات دولية وتقارير إعلامية خلال
الساعات والأيام الأخيرة تقديرات أخرى ضمن النطاق نفسه، ما يعكس ديناميكية الحركة
وتبدّل سرعة التقدّم حسب الظروف الميدانية في البحر المتوسط.

يتكوّن الأسطول من قوارب وسفن مدنية تُقلّ ناشطين ومتطوعين من دول متعدّدة،
ويتجه شمال شرق أفريقيا عبر ممرّات بحرية خاضعة لمتابعة لصيقة من قوات خفر السواحل
في عدد من الدول، ومن جهات إقليمية ودولية تراقب أي اقتراب من المياه المتنازع على
السيطرة عليها بالقرب من غزة.



ماذا تعني مسافة 735 كلم عمليًا؟

على المستوى الملاحي، تشير هذه المسافة إلى دخول الأسطول منطقة عمليات
تتصاعد فيها مستويات المخاطر، مع احتمالات التعرّض لعمليات اعتراض أو تدقيق،
خصوصًا مع اقتراب القوارب من مناطق تُعدّها البحرية الإسرائيلية ضمن نطاق الحظر.
وتخضع سرعة التقدّم لعوامل عدّة من بينها:
الرياح، حالة البحر، المسارات الالتفافية، ومدى توفّر مرافقة أو دعم لوجستي.

مناخ سياسي وأمني متوتّر

ترافق المسار البحري تحذيرات أوروبية متكرّرة من مغبة الاقتراب المفرط من مناطق
الاشتعال البحري، إلى جانب دعوات لنقل المساعدات عبر موانئ وسيطة لإعادة توزيعها.
في المقابل، يتمسّك المنظمون بالطابع السلمي والقانوني للتحرك، ويؤكدون أن الهدف
إنساني بحت، بما يحفظ سلامة المشاركين ويؤمّن وصول المساعدات إلى المدنيين.

سرديّة المنظمين مقابل التعهّدات بمنع الوصول

يؤكد المنظمون أن الأسطول يتحرك ضمن القوانين البحرية الدولية،
وأن مهمته رمزية وإنسانية في آن، بينما تكرّر إسرائيل تأكيدها أنها ستمنع
أي سفينة من بلوغ شواطئ غزة مباشرة، ما يفتح الباب على سيناريوهات من
بينها: الاعتراض والجرّ إلى موانئ بديلة للتفتيش، أو التوصّل إلى ترتيبات
تفريغ شحنات في موانئ مجاورة لنقلها برًّا لاحقًا.

الخطوة التالية

وفق التصريحات المعلنة، يتوقع أن يواصل الأسطول تقدّمه بشكل متدرّج وحذر،
مع تحديثات آنية للمسافة كلما تغيّرت السرعة والمسار. ويتوقف توقيت الوصول
الفعلي على مجموعة عوامل ملاحية وسياسية متداخلة، بينما يراهن الداعمون
على الضغط الشعبي والدبلوماسي لتخفيف القيود وفتح ممرات إنسانية.

سياق إنساني ضاغط

يأتي التحرّك البحري على وقع أزمة إنسانية مركّبة في غزة، حيث يصف
العاملون في المجال الإغاثي الأوضاع بأنها حرجة من حيث الإمدادات الطبية
والغذائية ومياه الشرب والطاقة. ويسعى الأسطول لتسليط الضوء على
ضرورة تدفق المساعدات بشكل مستدام وآمن عبر قنوات متّفق عليها ومعترف بها دوليًا.

تباين أرقام المسافات… لماذا؟

قد تختلف الأرقام المُعلنة للمسافة (كأن يُذكر 825 كلم أو 735 كلم أو ما يقارب
399–463 ميلًا بحريًا) تبعًا لـنقطة القياس (المسافة إلى أقرب نقطة ساحلية،
أو إلى نقطة افتراضية قبالة غزة)، ووحدة القياس (كلم مقابل ميل بحري)،
إضافة إلى تغيّر الإحداثيات مع كل تحديث. لذلك تُقرأ الأرقام بوصفها
مؤشرات تقريبية لحركة مستمرة أكثر منها قياسات ثابتة.

روابط ذات صلة على تونيميديا

مصادر ومتابعة حيّة

للاطلاع على بيانات الأسطول وتحديثاته المباشرة، يمكن متابعة
صفحة اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على إكس،
إلى جانب تغطيات وكالات وأنباء دولية ومنصات إخبارية
تتابع التحرك لحظة بلحظة.

للمزيد من التقارير الموثوقة والتحليلات، زوروا موقعنا:
tunimedia.tn/ar


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً