كل عام يركب آلاف الشبان التونسيين مراكب الموت على أمل الوصول إلى الشواطئ الأوروبية بحثا عن حياة أفضل. هذا العام طرأت تغيرات على الفئة الساعية نحو الهجرة غير النظامية. فبدأت عائلات بأكملها تبحث عن الهجرة، وارتفعت أعداد القاصرين الواصلين إلى شمال المتوسط كما ارتفعت أعداد الغرقى بشكل كبير، ما دفع البعض للبحث عن طرق جديدة للوصول إلى القارة الأوروبية