كشفت ألفة الحامدي رئيسة حزب الجمهورية الثالثة والر.م.ع السابقة لشركة الخطوط التونسية اليوم الثلاثاء عن تفاصيل جديدة حول الطائرة التي قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد إنها خرجت من تونس ولم تعد!
وأفادت الحامدي في تدوينة منشورة على حسابها في فيسبوك أنها أعلمت رئيس الجمهورية بملف هذه الطائرة ‘المفقودة’ منذ 3 سنوات أي في عام 2021…وأوضحت المديرة العامة السابقة لشركة التونيسار، أن هذه الطائرة كانت قيد الصنع بفرنسا عندما اندلعت الثورة في 2011 وقد اقتناها أنذاك الرئيس الراحل زين العابدين بن علي رحمه الله، لفائدة الخطوط التونسية وكانت ستوضع على ذمة رئاسة الجمهورية، وبالتالي فهي ملك للتونيسار وملك للشعب التونسي.
وقد تم بيع هذه الطائرة بخسارة كبرى تُقدر بعشرات المليارات، وهذا ما عمّق المشكل المالي للشركة بعد الثورة، حسب ما أفادت الحامدي.
وأضافت بالقول أن هذه الخسارة لا يمكن تفسيرها أي طريقة موضوعية ولا وجود لتفسير عن أحقية المسؤولين آنذاك لبيعها.
قبل أن تختم بالقول بالنسبة لموضوع الطائرة، تمّ إعلام رئيس الجمهورية بملفّ هذه الطائرة منذ 2021 و لكن الرئيس عنده ثلاثة سنين retard و هذاك علاش لازمنا قيادة جديدة للوظيفة التنفيذية الي عندها القدرة انها تحلّ ملفات الاقتصاد و الفساد المالي و تصلّح في نفس سرعة انهيار الاقتصاد او اكثر سرعة.
و مع ذلك، شكرا له على التحرّك في الموضوع ولو رمزيا … mieux vaut tard que jamais