صنعت في مخابر تونسية وبمختصين تونسيين..’داعش’ وراء الرسائل السامة
.
أعلنت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 6 مارس أن فرقة مكافحة الارهاب تمكنت من التأكد أن المادة السامة الموجودة داخل الطرود البريدية المقرر بعثها الى 20 شخصية اعلامية ونقابية لاغتيالهم صنعت داخل احد المخابر التونسية.
وتتمثل هذه المادة في شكل مسحوق سام يتم استنشاقه مما يتسبب في موت الضحية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الطرود مرسلة من تنظيم ”داعش” وتضم تهديدا بالتسميم وتفخيخ سياراتهم أو تفجيرها.
وأضافت ان المادة السامة صنعت بأيادي خبراء ومختصين تونسيين وبإمكانيات مالية
.