في مقابل تبرّع عموم التونسيين أشخاصا طبيعيين ومؤسسات إقتصادية ومالية بـ 25 مليون دينار فقط لفائدة “صندوق مقاومة وباء كورونا 1818″، بلغت قيمة تبرّعات صندوق محاربة جائحة كورونا المغرب كوفيد-19 حوالي 28 مليار درهم أي أكثر من 8 مليارات دينار تونسي حسب تعداد وكالة المغرب العربي للأنباء .
وتتكوّن موارد الصندوق المغربي من دعم الميزانية العامة للدولة بمبلغ 10 مليارات درهم إضافة إلى مساهمات الهيئات والمؤسسات والأشخاص الطبيعيين .وقد تبرّع أعضاء الحكومة والبرلمان ورؤساء المؤسسات الدستورية براتب شهر، وكان من أبرز المساهمين المؤسسات المالية والصناعية المختصة في الطاقة.
وسيخصص هذا الصندوق، من جهة، للتكفل بالنفقات المتعلّقة بتأهيل الآليات والمؤسسات والتجهيزات الصحية، سواء في ما يتعلق بتوفير البنية التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها في أقرب الآجال.
وسيتّم رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة للصندوق المغربي، لدعم الاقتصاد الوطني، لاسيما في ما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا، كالسياحة إضافة إلى المحافظة على مواطن الشغل.