منذ الصّباح الباكر لنهار اليوم الاثنين والجميع في انتظار صفحة الإدارة الجهوية للصحّة بصفاقس على الفايسبوك للإعلان عن آخر التّحيينات الخاصّة بالوضع الوبائي بالجهة… لكن إلى غاية هذه السّاعة لا تزال الصّفحة في سبات عميق رغم أنّ الوضع الوبائي بولاية صفاقس أصبح مصدر قلق وحيرة بمتساكني هذه الولاية التي تعدّ أكثر من مليون و200 ألف ساكن والتي انتشر فيها الوباء بسرعة خلال الأيّام الماضية.
السّؤال المتداول في أوساط المتابعين اليوميّين لصفحة الإدارة الجهوية للصحّة بصفاقس على الفايسبوك هو هل أنّ الإدارة الجهوية للصحّة بصفاقس أصبحت تتمتّع براحة أسبوعية يوم الاثنين على غرار أسواق المدينة؟؟؟
العديد من أهالي الجهة وكذلك وسائل الإعلام لم يخفوا استياءهم من الإدارة الجهوية للصحّة بصفاقس بسبب هذا التّقصير في حين أنّ المواكبة الحينية لآخر المستجدّات الخاصّة بتفشّي الفيروس في الجهة تعتبر ضرورة قصوى ويجب أن تكون في مقدّمة الأولويات.