نشر الصحافي المصري والناقد السينمائي الكبير مجدي الطيب تدوينة على صفحته الفيسبوكية اثنى فيها على الخطوط التونسية للمعاملة الراقية التي لقيها بعد تعرضه لكسر مزدوج في جربة التي واكب فيها مهرجان عبلة لسود للسينما في دورته الاولى تحت عنوان سينما المواطن بحضور لفيف من النجوم من مصر : الهام شاهين، درة زروق وحمادة هلال …وكتب مجدي الطيب الذي سبق له الاشراف على ادارة الاعلام بمهرجان القاهرة السينمائي تحت عنوان “التونسية” وعدت فأوفت” وسرد ما عاشه مع التونيسار بالتفصيل …
عقب الأزمة الصحية، التي باغتني في چربة؛ نتيجة انزلاق أدى الى كسر مزدوج، قادني الى غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة، قطعت الخطوط الجوية التونسية عهداً على نفسها بتسهيل إجراءات الانتقال، عبر خطوطها الجوية، وهو ما تحقق بالفعل؛ حيث صدرت التعليمات بضرورة إخلاء المقعد الذي بجواري في الطائرة المتجهة من جزيرة چربة إلى مطار قرطاج بالعاصمة تونس، رغم أن الطائرة لم يكن فيها موضع لقدم، وتكرر الموقف في الطائرة المتجهة إلى القاهرة؛ حيث تركت المقعد الذي بيني وبين مرافقي الكاتب الصحفي الصديق محمد قناوي، خالياً طوال الرحلة.
ليس هذا فقط بل استشعرت، ومعي أعضاء الوفد المصري، بأن ثمة حال من الاستنفار بين مسئولي وموظفي الخطوط الجوية التونسية، في مطاري چربة وقرطاج وعند وصول الطائرة التونسية إلى مطار القاهرة .شكراً للشركة الوطنية التونسية التي ضربت مثالاً رائعاً في الرقي والتحضر واحترام المواطن العربي، دونما النظر إلى جنسيته .تعليقنا:شكرا لتونيسار ولادارتها بدءا بالرئيس المدير العام خالد الشلي وكل من سهر على تامين عودة الصحفي مجدي الطيب الى بلده مصر سالما، شكرا لكم لانكم اثبتم ان الخطوط التونسية مازال فيها قلب حي ينبض وهو سر صمودها رغم كل المصاعب