تفاصيل جديدة تكشفها شقيقة المحامية منجية المناعي حول ملابسات وفاتها
في متابعة لتطورات حادثة وفاة المحامية منجية المناعي، أوضحت شقيقتها في تصريح خاص لـ”الديوان أف أم” أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الحادثة لا يعكس الحقيقة الكاملة.
وأكدت أن الفقيدة لم تتعرض للذبح، ولم تكن جثتها متفحمة بالكامل كما أشيع، مشيرة إلى أن العائلة تنتظر نتائج التحقيقات النهائية لتحديد الملابسات الدقيقة.
وأضافت المتحدثة أن بعض الأطراف، من بينهم طليق الراحلة وأحد أبنائها وعامل بمحطة غسيل سيارات، تم إيقافهم مؤقتاً على ذمة الأبحاث في انتظار استكمال التحقيقات الرسمية التي ستكشف الحقائق بدقة.
وأعربت شقيقة المحامية عن حزنها العميق، مؤكدة أن الفقيدة كانت محبة لأبنائها، ولم تدخر جهداً في دعمهم مادياً ومعنوياً، حيث تكفلت بمصاريف دراستهم العليا في روسيا وفرنسا على نفقتها الخاصة.
كما نفت وجود أية خلافات عائلية تتعلق بالميراث، موضحة أن إجراءات التصفية والاقتسام تمت منذ سنة 2015 بشكل ودي بين الأطراف المعنية.
ووصفت ما تعرضت له الفقيدة بأنه عمل مؤلم وغير إنساني، لافتة إلى أن الاعتداء طال منطقة الرأس بشكل خاص في محاولة لطمس معالم الجريمة.
وختمت بالقول إن تقرير الطب الشرعي لم يصدر بعد بشكل رسمي، مشيرة إلى أن العائلة تحصلت مؤخراً على الترخيص القانوني لدفن جثمان الراحلة، وسط أجواء من الحزن العميق والأسى.