بعد موجة احتجاج واسعة: الأندية التونسية تكشف الأسماء التي لم تعد تقبل بإدارتها لمبارياتها

قائمة الحكّام المرفوضين تشعل البطولة…voir plus
ملخص سريع: خلال الأيام الأخيرة، تقدّمت 12 جمعية في الرابطة المحترفة الأولى بقائمة اسمية للحكّام الذين ترفض تعيينهم في مبارياتها القادمة، وسط تصاعد الجدل حول إدارة التحكيم.
تقديم عام
شهدت الساحة الكروية في تونس موجة جديدة من الاحتجاجات بعد أن رفعت 12 جمعية من الرابطة المحترفة الأولى اعتراضاتها الرسمية بخصوص أسماء حكّام لا ترغب في تعيينهم مستقبلًا. وجاءت هذه الخطوة عقب الجدل التحكيمي الذي رافق عدّة مقابلات، ما دفع الأندية لاتخاذ موقف علني تجاه بعض الحكّام.
في المقابل، امتنعت أربعة أندية عن تقديم أي قائمة مرفوضة، في خطوة فسّرها البعض بالرغبة في الحفاظ على علاقة متوازنة مع الإدارة التحكيمية. فيما يلي القائمة كما نشرتها إذاعة موزاييك.
القائمة الرسمية حسب كل فريق
- مستقبل قابس: حسام بولعراس، محرز المالكي، خليل الجريء، نضال بن لطيف
- النادي الإفريقي: خالد قويدر، محرز المالكي
- النادي البنزرتي: أشرف الحركاتي، محمود قصيعة
- النادي الصفاقسي: نعيم حسني، الصادق السالمي، أسامة بن إسحاق، حسام بولعراس
- النجم الساحلي: الصادق السالمي، أسامة بن إسحاق، حسام بولعراس، أمير الوصيف
- الترجي الرياضي: محرز المالكي، أمير العيادي
- ترجي جرجيس: أيمن النصري
- شبيبة القيروان: أسامة بن إسحاق، أمير العيادي
- شبيبة العمران: حسام بولعراس، سفيان الورتاني
- الملعب التونسي: حسام بولعراس، الصادق السالمي، محرز المالكي
- اتحاد بن ڤردان: حسام بولعراس، أيمن النصري
- الاتحاد المنستيري: خالد قويدر، حسام بولعراس، أشرف الحركاتي
أما مستقبل سليمان، الأولمبي الباجي، نجم المتلوي، ومستقبل المرسى فلم يقدّموا أي قائمة رفض، وهو ما أثار تساؤلات حول موقف هذه الأندية من موجة الاحتجاج الحالية.
لماذا ترتفع قائمة الرفض؟
يشير مراقبون إلى أنّ هذا التحرك يعكس توتّراً متزايداً بين الأندية ودوائر التحكيم، حيث ترى عدة جمعيات أن بعض الحكّام أثّروا، بشكل مباشر أو غير مباشر، على نتائج مباريات سابقة. ومع ارتفاع المنافسة في البطولة وتزايد الضغط الجماهيري، أصبحت هذه القوائم آلية للتعبير عن فقدان الثقة.
في المقابل، يرى آخرون أنّ هذه الخطوة قد تُفاقم الضغوط على الحكم التونسي الذي يعيش بدوره تحت ضغط كبير، فيما تتجه الجامعة التونسية لكرة القدم لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة.
الخلاصة
تفتح هذه القائمة بابًا جديدًا للنقاش حول واقع التحكيم في تونس، وسط موسم يبدو أنه سيكون من الأكثر توتّرًا في السنوات الأخيرة. ويبقى السؤال مطروحًا: هل ستستجيب الجامعة لطلبات الأندية، أم ستتمسك بخياراتها لضمان استمرارية إدارة المباريات دون تشنج؟



