شارك فيه ..فتحي المسلماني يأسف على مسلسل “قلب الذيب” ويُؤكّد أنّه “خسارة”
زووم – قال الممثل التونسي فتحي المسلماني، الجمعة، أنه من بين الممثلين الذين لا يتقمصون اي دور وأنه يؤمن بوجود ممثل كبير وممثل صغير لا بدور كبير ودور صغير قائلاً “البطولة خدمناها وعملناها توة خليناها للغير”.
وأضاف المسلماني أنّ الفرق بين الممثلين القدامى و اشباه الممثلين الآن هو انهم كانو متشبعين من الدور وعند أخذ السيناريو تكون مطلع على جميع الأدوار والشخصيات وتكون لك فكرة شاملة على موضوع المسلسل أما الآن يقتصر على إعطائك ورقتين بهم دورك وحسب قوله طريقة الخدمة والتمثيل الآن تطورت إلى الأسوء، وفق تصريحه لـ”ifm”.
وبيّن فتحي المسلماني أنّه عند تصوير المسلسلات التاريخية سابقًا كان يتواجد بينهم وسط البلاتو مستشار تاريخي لتصحيح التاريخ و تجنب المغالطات وتزييف الحقيقة وتحريفها قائلا “هذا تاريخ مالازموش يتحرّف .. اللعب لا”.
أما بخصوص مسلسل قلب الذيب الذي يُشارك فيه، فقد أشار إلى أنّ ما يحدث فيه خسارة بإعتبار عديد المغالطات معبراً عن اِستيائه من كل هذا، حيث وضّح أنّه لم يكن حاضراً في كل المشاهد وأنّ المشاهد التي وُجِد فيها هو والممثلين القديرين فتحي الهداوي ورؤوف بن عمر كان فيها فرق واضح ومستوى آخر.
هذا واِعتبر انّه لا يُمكن اللوم لأنّ هذه التجربة الأولى للمخرج بسام الحمراوي والمنتجة كذلك ويُشكرون على المحاولة ولكن المسلسل يوجد فيه عديد النقائص وقابل للتصليح والتصحيح اذا كان له جزء ثاني، داعيا السيناريست القدامى للعودة من جديد لأنّ هنالك أزمة في الكتابة.
ومن الأخطاء التي في المسلسل تحدث فتحي المسلماني عن أخذ السلاح من الجزائرين في الفترة التي لا يوجد فيها التعاون الجزائري التونسي أساسًا، أو قول كلمات مثل “مريقل” و “اوك” التي لا تتناسب مع واقع تلك الحقبة.
وقال المسلماني متأسف ” ان اللي يحز في نفسي هو أنو صغار الممثلين اللي يخرج مرة في مسلسل تولي معاش تنجم تحكي معاه “، مُشيراً إلى أنّ العديد أشادوا بدوره في “قلب الذيب” ولكن ما يريده هو أن تكون الإشادة بالعمل ككل لا بأدوار معينة.