شاب تونسي يبيع كليته لفائدة شخص كنغولي والهيئة الوطنية للاتجار بالبشر على الخط
شاب تونسي يبيع كليته لفائدة شخص كنغولي والهيئة الوطنية للاتجار بالبشر على الخط
طالبت الهيئة الوطنية للاتجار بالبشر بحجز أموال تلقاها شاب تونسي باع كليته بتركيا لفائدة شخص كنغولي الى حين انتهاء الابحاث والبت قضائيا في الموضوع.
واعتبرت رئيسة الهيئة روضة العبيدي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، ان إبقاء الأموال المتأتية من هذه الجريمة بتعلة أن الشاب كان ضحية عملية استدراج عبر الانترنات، امر خطير.
وكان شاب أصيل ولاية زغوان قد تواصل عن طريق موقع تركي مع وسيط مغربي، اقتطع له تذكرة سفر الى تركيا حيث قام بتقديم كليته لشخص كونغولي نظير مبلغ مالي، حسب العبيدي.
واضافت ان الشاب التونسي قد تزوج من قريبة الشخص الكنغولي زواجا صوريا لاثبات صلة القرابة مع المستفيد حتى تظهر على عملية تبرع بين افراد العائلة وليست عملية اتجار بالاعضاء التي يجرمها القانون التركي.
وقالت العبيدي “انها المرة الاولى التي يتم التفطن فيها لمثل هذه الجرائم التي وقعت أطوارها خارج أرض الوطن مشيرة الى أن عقد المصاهرة كان الهدف منه تسوية الوضعية القانونية”.
وشددت على أن الهيئة قامت بالتنسيق مع الفرقة المختصة في جرائم الاتجار بالبشر حتى لا يتم تمكين الشخص المعني من الاموال المتاتية من هذه العملية على اعتبار ان الأبحاث مازالت متواصلة الى حين البت في القضية.
وفي حادثة غريبة، وقع شاب تونسي ضحية شبكة مختصة في بيع الأعضاء البشرية تنشط على مواقع التواصل الإجتماعي، وقام ببيع كليته مقابل مبلغ قدره 15 ألف دولار إثر تنقله إلى مدينة أنقرة التركية.