أعلنت الادارة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد أن جثة الشيخ الذي عاش حوالي قرن من الزمن والموجودة بدار الأموات بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد منذ 3 أيام وهو أصيل الحواجبية بئر الحفي توفي متأثرا باصابته بالفيروس.
كما تم البارحة ليلا تسجيل وفاة إمرأة مصابة بكورونا بعد أن تم نقلها إلى قسم كوفيد 19 بالمستشفى الجهوي وباحتساب هذه الحالة ارتفع عدد الوفيات بالفيروس الى 4 حالات.
وفي اطار متصل حالة من التململ والغضب يعيشها عدد هام من متساكني ولاية سدي بوزيد لتأخر اجراء التحاليل المأخوذة من المشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا أو المخالطين للمصابين خاصة وأن التحاليل أصبحت تستغرق عشرة أيام لصدورنتائجها.
كما طالبوا الجهات المعنية المركزية بتوفير مركز للتحاليل نظرا لكثرة المشتبه في اصابتهم وكثرة العينات المرفوعة للتحليل.
للتذكير فقد شهدت سيدي بوزيد المدينة الاسبوع المنقضي تحركا احتجاجيا من كاغة الفئات لنفس السبب وقد أعربوا عن استعدادهم للتصعيد في سبيل مطلب توفير مخبر تحاليل بما فيها التحول إلى العاصمة للمطالبة بذلك.