كتب سمير الوافي التودينة التالية لتبرير وجود مقداد السهيلي في برنامجه :
تصلني الكثير من الملاحظات حول دور وآداء مقداد السهيلي في برنامجي…بين مستمتع ومنزعج…سأرد على المنزعجين محاولا إقناعهم وتصويب فهمهم لدور مقداد…
مقداد السهيلي ليس كرونيكور كلاسيكي وليس مطالبا بذلك…فهو perturbateur ومعلق ساخر يضيف للبرنامج نكهة ساخرة وطريفة…وهو مثل بافي مع أرديسون في salut les terriens مع الفرق في الخبرة والامكانيات والانتاج وأشياء أخرى…
وفي البرامج الذي تحول السياسة الى فرجة شيقة ومادة خفيفة تجلب ملايين المشاهدين وهي قليلة…مطلوب أن يكون أمثال مقداد موجودين لتبسيط الفرجة وإضافة لمسات ساخرة وطريفة ومشاكسة…ومقداد يقوم بدوره الصعب ويتحمل سوء فهم بعض المشاهدين لذلك…
يريد البعض تحويل البرنامج الى عادي…وتفريغه من روحه الساخرة ومن تميزه الذي لا يقبله الجميع…لكننا نصر عليه مع مقداد أو غيره…ولا أحد يشك في ثقافة مقداد وموهبته في السخرية والكوميديا والإزعاج المطلوب والإرباك الايجابي أحيانا…وحتى إستفزازي له أحيانا مدروس وتتطلبه صناعة الفرجة…
وحتى يطمئن البعض…نحن لسنا برنامجا سياسيا كلاسيكيا ولا نريد ذلك…ولا ندعي أننا الأفضل أو الأعمق…لكننا نفتخر ونكتفي بملايين المشاهدين المغرمين بنا…ولا نريد رضا الجميع…فتلك غاية لا تُدْرك…!