تحدث الإعلامي سمير الوافي عن فضائح و حقائق تكشف لأول مرة كانت، كانت مخفية كي لا يتم التأثير على نفسية اللاعبين على حد تعبيره.
وقال الوافي في تدوينة :
بدأت الأجواء المسمومة في كواليس المنتخب خلال كأس افريقيا تنكشف تدريجيا…بعد أن تم التعتيم عليها لمصلحة معنويات المنتخب…تلك الأجواء المتشنجة ساهمت في الإنسحاب بعد ذلك الآداء المضطرب…فقد عانى المنتخب من اللوبيات والمكائد والمؤامرات التي سممت أجواء حجرات الملابس…واستهدفت خاصة اللاعب حنبعل المجبري بعد بروزه وارتفاع شعبيته وتحوله إلى معبود الجماهير ومصدر الأمل والملهم…!!!
لم يكن ما تردد في كأس العرب حول حنبعل مجرد إشاعات…لكن إستهدافه أصبح أقوى قبل الذهاب إلى كأس إفريقيا حيث تؤكد مصادر موثوقة متطابقة أن لاعبين بارزين ومؤثرين داخل المنتخب…حاولا بكل الطرق إقصاء حنبعل المجبري من قائمة رحلة الكامرون…ولكن شعبيته القوية حمته من ذلك…فكانت الحيلة البديلة هي تحليل فيروس كورونا الذي كان ايجابيا… قبل ان يتدخل طرف مؤثر وقريب من اللاعب لمصلحته ويصر على إعادة التحليل…والنتيجة الثانية أثبتت سلامة اللاعب من الفيروس وبطلان النتيجة السابقة…!!!!
لكن المؤامرة تواصلت في الكامرون حيث وجد اللاعب نفسه على البنك وخارج التشكيلة الاساسية بعد مشاركته في شوط واحد خلال المباراة الافتتاحية…وساهمت الشخصية الضعيفة للمدرب الكبيّر في إستهداف المجبري…وحرمان المنتخب من خدماته وموهبته…وقد كان اللاعب في حالة نفسية متدهورة عند نهاية المشاركة التونسية…وسافر إلى مانشستر مستاء مما تعرض له…!!!
للأسف عقلية تونسية متخلفة ومنحطة…تحارب النجاح وتخاف من الناجح…يمثلها بعض اللاعبين ” النجوم “…الذين خافوا على نفوذهم ومواقعهم وشعبيتهم من بروز حنبعل المجبري…ومن يتابع المنتخب المصري و ” بنكه ” المتجانس وذلك المشهد الراقي بين الحارس الأساسي المصاب وزميله الذي يعوضه…يفهم أننا بعيدون عن جدا جدا…!!!