طيلة وجودي في الزبيدين والناظور خلال أيام العيد ومروري عبر بعض مناطق ولاية زغوان…صدمني المشهد الفلاحي هناك…فلأول مرة منذ ولدت وكبرت في هذه الربوع لم أر مثل هذا الجفاف المرعب الذي حول ربيع زغوان إلى قحط وجدب وعقم شامل…
فقد تعودت في مثل هذه الفترة من السنة على الإستمتاع بألوان الربيع…وبالأراضي الخضراء التي تبشر بالخير و تعد بالحصاد الوفير…صنع الأمل في نفوس الناس هناك…حيث الفلاحة هي الأمل والفرج والخير والحياة…فمنها يعيشون وبها يصنعون بقائهم ووجودهم وكرامتهم…!!!