كتب: سمير الوافي
يعني حسب ما فهمت من إستقبال رئيس الجمهورية لوزير الصحة المُقال…وشكره له على مجهوده وثنائه على كفاءته…فإن وفاة أكثر من 16 ألف تونسي…
وكل القرارات الفاشلة التي اتخذت…وأزمة الأكسيجين ونقصه الفجئي في المستشفيات…وبطئ التلقيح وارتباك منظومته…وغياب الخطط الإستباقية والإستراتيجيات الموفقة…كلها مجرد مؤامرات ومكائد ودسائس لإفشال السيد الوزير العبقري وإسقاطه…!!!
وفهمت أيضا أن السيد الرئيس فخور باختياره للسيد الوزير ” الناجح “…وكان يتمنى أن يواصل ” نجاحه “…وأن يبقى على رأس الوزارة لمواصلة ” إنتصاراته ” المتتالية على ” الكورونا “…وأن ” أعداء النجاح ” حرمونا من النعمة التي كنا فيها ولم نشكر…وأن ما حدث من فوضى يوم العيد أمام مراكز التلقيح…لا يتحمل الوزير مسؤوليته فهو مؤامرة ضده…حيث أخرجوا له المندسين والمأجورين وأعداء النجاح من بيوتهم…ليتزاحموا ويتدافعوا ويصابوا وينتحروا…من أجل إسقاطه وإقالته…ولولا ضيق الوقت لمنح الرئيس الوسام الأكبر للسيد الوزير الناجح…!!!
لا حول ولا قوة الا بالله…!!!!