سفينة “حنظلة” تختفي وسط البحر… وأصابع الاتهام تتجه نحو التشويش

فقدان الاتصال بسفينة “حنظلة” خلال مهمتها لكسر الحصار عن غزة
وأوضحت اللجنة في بيان عاجل أن “الاتصال قُطع بشكل مفاجئ بفعل التشويش الإلكتروني على ما يبدو، وسط تحليق مكثف لطائرات مسيّرة مجهولة الهوية بالقرب من موقع السفينة”.
وأضافت اللجنة: “ما نشهده حاليًا يُشير بوضوح إلى أن طاقمنا قد يكون قد تعرّض لاعتراض أو حتى لهجوم مباشر خلال مهمته السلمية”.
وفي ذات السياق، أكد تحالف أسطول الحرية – في بيان مشترك – فقدان الاتصال التام مع السفينة “حنظلة”، وذلك خلال توجهها لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ سنوات، في خطوة إنسانية رمزية تدعو إلى رفع الحصار وفتح المعابر البحرية.
وتشهد مياه البحر المتوسط مؤخرًا تصاعدًا في المراقبة العسكرية الإسرائيلية، خصوصًا في ظل التحركات التضامنية المتزايدة مع غزة، وسط مخاوف من تصعيد ميداني في حال تم اعتراض السفينة بشكل عنيف.
ولم تصدر بعد أي توضيحات رسمية من السلطات الإسرائيلية أو الجهات العسكرية بشأن ما إذا كان هناك اعتراض رسمي أو استخدام للقوة ضد “حنظلة”.
يُذكر أن سفينة “حنظلة” تحمل ناشطين دوليين ومتضامنين من عدة دول، وتُعدّ من أبرز محاولات كسر الحصار عبر البحر منذ “أسطول الحرية” الأول في 2010.
المزيد من التفاصيل على موقع روسيا اليوم.



