مهدي النفطي يصدم الجزيري بشروط خيالية..كواليس ساخنة داخل المنتخب

مهدي النفطي يصدم الجزيري بشروط خيالية..كواليس ساخنة داخل المنتخب
مهدي النفطي يخرج من حسابات تدريب المنتخب بسبب شروطه الخيالية
في وقت سابق، أشرنا إلى الترشيحات المتعلقة بهوية المدرب القادم للمنتخب التونسي لكرة القدم، لكن التطورات الأخيرة حسمت الأمر بعد التوصل إلى اتفاق مع المدرب سامي الطرابلسي، مما أدى إلى استبعاد مهدي النفطي نهائيًا من دائرة الترشيحات.
مفاوضات مشتعلة
وفقًا لما علمته “الصريح أون لاين”، فإن المدير الرياضي زياد الجزيري أجرى عدة جولات من المفاوضات مع مهدي النفطي، لكنه فوجئ بشروط وصفها بالمبالغ فيها. حيث تمحورت المفاوضات حول عرض واضح: قيادة المنتخب مقابل تنازل النفطي عن القضية التي رفعها ضد الجامعة التونسية لكرة القدم في المحكمة الرياضية الدولية، والتي تتعلق بمستحقاته المالية عقب إقالته من منصبه كمساعد مدرب خلال فترة فوزي البنزرتي.
شروط تعجيزية
في رده على العرض، أبدى النفطي استعداده لتدريب المنتخب، لكنه اشترط الحصول على راتب شهري لا يقل عن 40 ألف يورو (حوالي 135 ألف دينار تونسي)، مع توقيع العقد بجواز سفره الفرنسي لضمان تلقي مستحقاته بالعملة الأجنبية. كما طالب بحرية اختيار طاقمه الفني بالكامل، والتفاوض بنفسه على عقود مساعديه مع الجامعة التونسية لكرة القدم.
إغلاق الملف نهائيًا
هذه الشروط اعتبرها زياد الجزيري والمكتب الجامعي بقيادة معز الناصري غير واقعية، خاصة أن المبلغ الذي طلبه النفطي يفوق بأربعة أضعاف ما كانت الجامعة مستعدة لدفعه. ونتيجة لذلك، تم إغلاق ملف النفطي نهائيًا، مما فتح الطريق أمام سامي الطرابلسي للعودة إلى قيادة المنتخب استعدادًا لتصفيات كأس العالم المقبلة في مارس.