استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الإثنين، وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، خلال لقاء رسمي جرى بقصر قرطاج، وذلك وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.

وأكد البلاغ أن هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة رئيس الدولة لسير عمل المؤسسة العسكرية، والاطلاع على مستجدات الوضع الأمني على المستويين الوطني والإقليمي.

ويأتي هذا اللقاء في ظرف إقليمي يتسم بتصاعد التهديدات وتنامي التحديات الأمنية، ما يجعل من تعزيز التنسيق بين رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع خطوة بالغة الأهمية لضمان استقرار البلاد وحماية سيادتها.

ولئن لم يكشف البلاغ الرئاسي عن تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المحادثات، إلا أن توقيت الاجتماع وحضور وزير الدفاع الجديد خالد السهيلي، يفتح الباب أمام قراءات محتملة تتعلق بتوجهات الدولة في ما يخص دعم الجاهزية الدفاعية، وإعادة هيكلة بعض الملفات الاستراتيجية داخل المؤسسة العسكرية.

يُذكر أن السهيلي كان قد تولى مهامه على رأس وزارة الدفاع منذ فترة قصيرة، ويُعتبر من الشخصيات العسكرية ذات الكفاءة والخبرة، ما يعزز أهمية هذا اللقاء في سياق تثبيت رؤية أمنية متكاملة تحت إشراف مباشر من رئيس الجمهورية.