نشر صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري تدوينة مساء أمس رد فيها على خبر مغادرته البلاد نهائيا والذي راج على عدد من صفحات الفايسبوك والمواقع الاخبارية.
وقال الفهري في جملة دونها باللغة الفرنسية إنه لم يهرب أبدا ولن يفعلها الآن، مرفقا التدوينة بصورة أكد من خلالها عودته في كل الأحوال إلى تونس يوم الأحد القادم.
وبعد نشره لصورة يقرأ كتابا على متن الطائرة معلقا عليها بأنه “سعيد لمغادرة البلاد من اجل أن يجدها أفضل خلال يومين”، تناقلت مواقعؤ اخبارية وصفحات فايسبوكية خبرا مفاده هرب سامي الفهري من تونس خوفا من أحكام بالسجن تنتظره.