أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، أن اللقاء الذي جمع أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة مؤخرا برئيس الجمهورية قيس سعيد، كان لقاءً بروتوكوليا تم خلاله تبادل الأراء حول الوضع العام بالبلاد.
وفي حوار له مع شمس أف أم اليوم الثلاثاء 12 أفريل 2022، أفاد الطاهري أن سعيّد في اللقاء لم يقدم رؤيته للحوار وبدورهم أعضاء المكتب التنفيذي لم يُقدموا أي مقترحات. وذكر المتحدث أنه وإلى حد الآن لم يتوضح لأي أحد أهداف الحوار إن كانت تزكية للاستشارة الوطنية أو حوار حقيقي يتقدم فيه الجميع بمقترحات وورقات عمل للنقاش.
واعتبر سامي الطاهري أن التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية سواء كان في المنستير في إطار إحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة أو تصريحاته أمس عند استقباله وفدا من البرلمان الأوروبي، تزيد الأمور غموضا وتعقيدا. وقال الطاهري ‘نفهم وكأنه لا نية لحوار حقيقي’، مشددا على أنه لا يمكن للاستشارة الوطنية أن تُعوض الحوار الوطني. وكان قيس سعيد وخلال لقائه وفدا من البرلمانيين الأوربيين، أكد أن الحوار الوطني قد إنطلق فعلا.