اعتبر الصحفي والمحلل السياسي زياد الهاني ان الانقلاب سقط سياسيا وأخلاقيا “لكن لا رجوع للبرلمان المنحل ولا للمنظومة السياسية الفاسدة التي حكمت البلاد وأوصلتها إلى حافة الهاوية”.
واضاف الهاني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك “علينا أن نفكر الآن في صياغة مرحلة ما بعد قيس سعيّد، لبناء دولة مدنية ديمقراطية تقوم على مؤسسات دستورية صلبة وتحكمها سلطة القانون… الدستور الحالي مثل مكسبا عند إقراره، لكن تجربة السنوات العجاف أكدت حتمية مراجعته ليكون حاميا لقوة الدولة ومناعتها، وحافظا للحرّيات مجسّدا للإرادة الشعبية في الكرامة والتقدم”.