روني الطرابلسي يتسبب في كارثة وطنية حقيقية !!
اليوم فقدت شركة توماس كوك البريطانية للسياحة والأسفار آخر أمل في انقاذها من الإفلاس بعد فشلها في الحصول على تمويل لخطة انقاذها من المصير المحتوم (تحتاج الى اكثر من220 مليون يورو).
المصيبة أن الإعلان على افلاس هذه الشركة قد يتم قبل الموعد المحدد لخلاص عشرات النزل التونسية المتعاملة معها للحجوزات التي تمت خلال الفترة من جوان الى سبتمبر من هذه الصائفة (أي موعد 4 اكتوبر).
روني الطرابلسي يتحمل مسؤولية فظيعة في هذه الكارثة بسبب اقدامه على توقيع عقد كبير مع هذه الشركة في منتصف ماي الماضي مكنها فيه من جزء مهم من السوق بتسهيلات كبرى دون ضمانات كبرى (بعد أربع سنوات من الغياب عن تونس بعد العملية الإرهابية بسوسة).
يعني أن روني الطرابلسي وقع على العقد المذكور دون التأكد من الوضع المالي الصعب للشركة المذكورة المعلوم في البورصة وعلى السوق !!
هل كل هذا غباء وضعف استباق وقلة متابعة للسوق؟
أم أن وراء ذلك القرار الكارثي صفقة ما بين الشركة المفلسة ووزير الغلبة ومن وراءه؟؟
السؤال مشروع وفتح تحقيق جدي لتحميل المسؤولية واجب وإعلان خطة طوارئ لمواكبة النزل التونسية في جهدها لاستخلاص ديونها لدى الشركة المفلسة أكثر من واجب قبل أن يتكرر ما حصل يوم أمس في نزل les orangers garden بالحمامات من احتجاز لمئات السواح البريطانيين قبل تركهم يغادرون بعد الحصول على ضمانات الخلاص..
روني الطرابلسي، وزير حكومة التوافق، يتسبب في اكبر كارثة في تاريخ السياحة التونسية .. والجميع يتفرج..
-النائب عماد الدايمي-