وكان من بين هذه التفسيرات، الحديث عن عدم إجادة رؤى للطبخ أو رغبتها في العودة إلى منزل والدها، وهو ما اعتبرته رؤى “تفسيرات تافهة ولا يقبلها عقل”.
وأكدت رؤى أن هذه الأفكار ليست سوى صورة مشوهة حاول طليقها رسمها في أذهان الناس، بهدف إخفاء حقائق أكثر تعقيدًا وصعوبة.
وتحدثت رؤى بحرقة عن مشاعرها، قائلة: “أشعر بالحزن على نفسي لأنني أحببت بكل مشاعري، لكنني وجدت الجحود وعدم الاحترام”.
هذه الكلمات تعكس عمق الجرح الذي تعاني منه، إذ إن الحب الذي منحته كان بلا حدود، بينما قوبل بعواقب مؤلمة.
كما ناشدت رؤى جمهورها بضرورة التوقف عن التدخل في حياتها الشخصية، حيث تمنت أن تُترك بمفردها لتتعامل مع آلام الانفصال.
وقد أبدت استيائها من الرسائل التي تتلقاها حول صور وتحركات عمار الجمل الأخيرة، مؤكدة أنها تفضل الابتعاد عن هذا الموضوع في هذه الفترة الحساسة.
في ختام حديثها، أعربت رؤى عن شعورها بأنها الطرف الخاسر على جميع الأصعدة بعد تجربة الزواج والانفصال. لقد خسرت الكثير، سواء كان ذلك من حيث الوقت أو الصورة التي كانت قد بنيتها في أذهان الناس.
ومع ذلك، أكدت أنها تتحمل مسؤولية اختياراتها، وتواجه عواقبها بشجاعة، مُعبرةً عن الأمل في بدء فصل جديد من حياتها.
الفيديو :