رغم خطورة الوضع الوبائي .. حجر صحي موجه يقتصر فقط على منع التظاهرات والتجمعات والتنقل بين المدن !

أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة ومديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، في حديثها عن تفاصيل الحجر الصحي “الجزئي” الذي سينطلق تطبيقه بداية من يوم الاثنين 18 جانفي الجاري، بأنه وبداية من يوم الاثنين ستستأنف المقاهي والمطاعم نشاطها، مع رفع الكراسي واقتصار خدماتها على بيع المأكولات والمشروبات دون جلوس.

 

وأضافت في تصريح لـ “الجوهرة اف ام” أنه سيقع تخفيف ساعات حظر التجول لتصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة الخامسة صباحا مبيّنة أن الحجر الصحي الجزئي يشمل منع التظاهرات والتجمعات والتنقل بين المدن وتنظيم العمل على فوجين (يوما بيوم) مع تطبيق العمل عن بعد بينما سيتواصل نشاط المحلات التجارية، بصفة عادية خارج ساعات حظر الجولان.

أما بالنسبة للمساجد، فسيتم السماح باستئناف صلاة الجماعة في دور العبادة، بما في ذلك صلاة الجمعة، مع ضرورة التقيّد بالبروتوكول الصحي، خاصة وأن المساجد لم تشهد منذ إعادة فتحها حالات عدوى بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت أن اللجنة العلمية كانت قد تقدمت الى الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا بمقترح يدعو الى فرض الحجر الصحي الشامل لمدة 3 أسابيع غير أن تطبيقه لمدة يتجاوز الأسبوعين يتطلب الاستعداد المسبق من باقي القطاعات لذا ارتأت الهيئة أن يقتصر تنفيذه على4 أيام على أن يليه حجر صحي موجه.

من جانب آخر لفتت إلى أنه لا وجود إلى حد الآن، لتاريخ واضح لوصول لقاح كورونا إلى تونس.

Exit mobile version